من يتابع روزنامة الكرة الطائرة يراها حافلة بالنشاطات المحلية دوري رايح دوري جاي بالعامية و يظن للوهلة الأولى بأنها بأحسن حال ..
حتى لا يمكن الفصل بين الدوري ذهاباً و إياباً يبدأ بالرجال و ينتهي بالسيدات و الشباب و الناشئين و الناشئات وهذا ضمن أندية الدرجة الأولى و الثانية مروراً بالثالثة إما ضمن تجمعات جنوبية و شرقية .. دورات تحكيمية مستمرة و تدريبية مستقرة.. وكل ذلك من أجل الارتقاء و التطوير .. محلياً ؟ أما عن نشاط اللعبة على الصعيد العربي و الدوري فالكلام به ممنوع و التفكير مقطوع منذ سنوات طويلة وكلما تم التحضير و الاعداد للمنتخبات من أجل المشاركة في أي استحقاق يود اتحاد اللعبة المشاركة به يكون قرار المكتنب التنفيذي بالمرصاد / طبعاً بعدم الموافقة/ وحجته دائماً وأبداً بأن الكرة الطائرة السورية غير جديرة بالتحليق و المنافسة عربياً ودولياً وهذا الكلام ليس للتسويق
و إنما ما زال يتكرر في أروقة المكتب التنفيذي بالاتحاد الرياضي العام في أعلى الهرم وهذا الانطباع يتم تسويقه كلما كان هناك طلب للمشاركة في بطولة عربية أو أقليمية كما صرح للموقف الرياضي المدير الفني للمنتخبات الوطنية مفيد شريط و يقول شريط:مرة يحتجون بأن الكرة الطائرة السورية تحتاج إلى الكثير من الوقت لكي تكون مؤهلة عربياً ومن ثم إقيلمياً و مرة يحتجون على المصاريف و النفقات كون اللعبة تحتاج إلى الكثير من المال وهذا لا يمكن توفيره بسهولة.. و الأن وبعد أن وجهت دعوة للاتحاد العربي السوري بالمشاركة في البطولة العربية التي ستقام في الشهر السادس في لبنان للناشئين و الكرة الشاطئية كان الرد للأسف للتدقيق و التمهل قليلاً على الرغم من طلب الاجتماع بالمكتب التنفيذي من أجل مناقشته ووضعه بصورة البطولة في لبنان .. لذا فأن الامر لا يحتاج إلى نفقات ومصاريف لأن لسنا بحاجة إلى طائرات وو.. لأنه بعد ساعة أو اثنين نكون في قلب بيروت لو تمت الموافقة وتساءل الشريط إلى متى نظل نستضيف الاشقاء بينما محرماً علينا السفر و المشاركة في الاستحقاقات الخارجية و هل محرماً علينا أن نحل ضيفاً على أحد.. و لماذا تنحصر مشاركة الكرة الطائرة السورية على اجتماعات الاتحاد العربي و لجانه كون سورية عضو في هذا الاتحاد أو تلك اللجنة.. و هل يعقل أن يعمل أحدنا حكماً وباستمرار في كل نشاط بينما اللعبة واقفة تماماً عن المشاركة على صعيد المنتخبات و الاندية.. اسئلة تحتاج إلى أجوبة سريعة؟
علي زوباري