بعد غياب عشر سنوات وتحقيق إنجازات عديدة عربية وافريقية أبرزها صاحب رقم مصر بالوثب العالي
1.75م عادت مجدداً إلى مضامير وميادين قوانا التي احتضنتها سنوات وسنوات وبرزت فيها قبل السفر أنها اللاعبة ريم عبد الله لاعبة المنتخب الوطني للقوى سابقاً ولاحقاً التقتها «الموقف الرياضي»
لإلقاء الضوء على أبرز أحلامها وعودتها والمقارنة بين القوى المصرية والسورية وغيرها: عودتي للمنتخب الوطني مجدداً كانت في تشرين الأول الماضي حيث بدأت التحضير لاستحقاقات المنتخب وأبرزها: دورة المتوسط- بطولة آسيا للصالات- الألعاب الآسيوية- البطولة العربية- دورة التضامن الإسلامي- وامور المنتخب تسير بشكل طبيعي حيث التمرين كان بمعدل فترتين صباحية ومسائية مع المدرب عماد سراج والآن فترة مسائىة مع المدرب الكسندر وهذا يعود لعدم وجود مرتبة الوثب «فرشة» في محافظتي حمص وتواجدها في دمشق وحلب والتمرين في دمشق مع نادي المحافظة ضمن ملعب تشرين وبالمناسبة هناك لاعب ولاعبة في حمص إضافة لي يمارسون الوثب العالي ولهم مستقبل والمطلوب تأمين مرتبة للوثب.
وأسعى من خلال هذه المشاركات لتحقيق الحلم الأهم في حياتي الآن وهو الرقم السوري حيث نجحت وشاركت وحصلت على بطولات الجمهورية وبطولات عربية ولأول مرة سأشارك في بطولة آسيوية وأتمنى أن أوفق بتسجيل رقم سوري ثم آسيوي حيث أنني أحمل رقم مصر بالوثب العالي 1،75م ورابع افريقيا وخامس دورة افريقية ورابع ألعاب افريقية إضافة إلى فضية العرب وبرونزية الدورة العربية وهذا كله ضمن مشاركارتي مع النادي الأهلي والمنتخب وللعلم فإن النادي الأهلي لديه ملعباً خاصاً لألعاب القوى وفيه تجهيزات كافية فنية إلي معدات الحديد- المسبح وغيرها وهنا يبرز الفرق بين قوانا والقوى المصرية بتوفير التجهيزات الكاملة والضرورية وتوفر الإمكانات المادية خصوصاً في الأندية فمثلاً نادي الأهلي الذي لعبت له ميزانيته تفوق ميزانية الاتحاد هذا أولاِ وثانياً صرف المكافآت الفورية حيث من يحصل على المركز الأول وتسجيل رقم جديد تصرف مكافأته بشكل فوري أو مع مرتبه الشهري وأنا أشبه نادي المحافظة بدمشق بنادي الأهلي بمصر من حيث الاهتمام والاستقطاب للوجوه والكوادر والنفقات المادية.
أود التوجه بالشكر الكبير للكابتن عماد سراج كونه السبب وراء عودتي لبلدي والمساعدة في الحصول على التنازل من الاتحاد المصري وللعقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى ولنادي المحافظة لدعمها ورعايتها لي فور العودة مباشرة ولا أخفي الشكر لنادي العمال في حمص النادي الأم الذي كان ولا يزال يرعاني من خلال تنازله عن كشفي لمصلحتي الشخصية وفتح أبواب ملاعبه وصالاته أمامي للتمرين في حمص.
أخيراً الشكر الكبير والكثير لزوجي نادر الحسين صاحب الرقم المصري في سباق 110م/ح ودعمه لي للاستمرار بالرياضة وللتفاهم الكبير والتشجيع المستمر. الجدير ذكره أن لاعبتنا ريم عبد الله مواليد 1980 حمص مثلت المنتخب الوطني 1996-1999 حيث سافرت إلى مصر وتزوجت ولديها «مرام» طفلة بالصف الأول.
زياد الشعابين