درعا- ياسر أبو نقطة:كل من تابع مباراة الشعلة والجيش في قمة اليد السورية
أدرك أن المباراة ندية و متكافئة و نتيجتها أقرب للشعلة لتجانس مجموعته و حماستها العالية. و نتيجة لأخطاء تحكيمية بسيطة للغاية وغير مبررة انقلبت النتيجة وثار الجمهور العريض ووقع المحظور.
الغريب في الأمر هو تعرض لاعبي الشعلة للضرب المبرح و اشتكى أغلبهم رضوض حادة في أنحاء عديدة من أجسادهم ما سيؤثر بالطبع على معنوياتهم في رحلتهم للمحافظة على الصدارة و حصد اللقب الغالي. و يحكى عن عدم جهوزية بعضم للقاء النواعير القوي في حماة.
والسؤال هنا : إن كان الجمهور قد أخطأ فما ذنب اللاعبين يا ترى؟!
وسؤال آخر فضولي منذ سنوات: هل يعقل أن نحصر بطولة الدوري بناد واحد ليكون هو كل شيء؟
هذا وقد اشتكت أغلب الأندية من ظاهرة ضعف الحكام ووجود فجوة واسعة بين مستوى اللعبة و مستوى الحكام. وكحل وقائي يمكن إتباعه في المباريات القوية و الحساسة ذات المستوى العالي، يتمحور باستقدام حكام من الخارج و إنهاء المشكلة العالقة منذ سنوات
وان لم يحدث فثمة مباريات قوية قادمة ستخرج من أيدي حكامها أبرزها بالطبع لقاء إياب الشعلة والجيش في درعا و ما قد يحصل فيه من تبعات. ولقاء النواعير و الطليعة و لقاء الشباب و الجيش.
باختصار فان ما حصل في مباراة الشعلة و الجيش غير حضاري ولا يعكس ثقافة جمهورنا و ان كانت قلة مندسة شتمت و كسرت، و المطلوب حل المشكلة بشكل جذري ونصيحتي أن تبدأ بمكافحة الأسباب فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.