25 مليون ليرة ديون على نادي الوحدة
دمشق – مفيد سليمان:
هل انتهت المشاكل في نادي الوحدة أم بدأت؟
وهل التغيير الذي حدث بعد استقالة الدكتور ممتاز ملص
أنهى الخلافات ووضع النقاط على الحروف؟ وهل التقرير استفاد منه بعض الأعضاء الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها في الواجهة؟ أسئلة كثيرة جوابها واضح وهو أن نادي الوحدة ما يزال في مشاكل نسمع عنها كل يوم، وكثير مما جاء في التقرير ما يزال مستمراً كتوزيع مكافآت وغياب بعض الأعضاء، وقبض أعضاء رواتب ولا يحق لهم ذلك.
وفي كل يوم تظهر أزمة في أحد الفرق، والخلافات بين الأعضاء مستمرة.. إنه شيء محزن أن يصل نادي الوحدة إلى هذه الدرجة من الفوضى والهموم وشيء محزن أن يغيب الجمهور عن مدرجاته وكأنه يقول لا نرضى عما يحدث ولابد أن تبدأ الاصلاحات من نقطة الصفر وتكون المحاسبة منذ أن بدأت الإدارة عملها بعد الانتخابات فتفتح الدفاتر القديمة ويعرف الجميع كيف كانت الأموال تصرف وكم كانت تكلفة الفريق.. ومن كان يعمل ومن كان لا يعمل… وهكذا يتم تنظيف نادي الوحدة قبل الانتخابات القادمة فلا يدخل الانتخابات إلا الجدير بحمل المسؤولية ومن يحبه جمهور الوحدة ويحترمه ويثق به.
وتوجهنا بالسؤال للمهندس فؤاد محفوظ على أرض الملعب أثناء تمرين الفريق بملعبه بالفيحاء وقلنا له هل هناك جديد وهل اصلحت الأمور؟ فأجابنا قائلاً:
حالياً الأمور جيدة وخطوة خطوة نحو الأمام لكن هناك عقبات كثيرة وخاصة المالية حيث وصلت الديون على النادي لهذا العام إلى 25 مليون ليرة سورية. والفريق الكروي لم يحصل على حقوقه المستحقة، ونحن بصدد التفتيش عن مخارج تفرج الحال قريباً.
حيث سمحت الشركة الراعية الحصرية بدخول بعض الأشخاص المحبين والداعمين لرعاية بعض الألعاب وبدأت الآن بعد أن اجتمعنا بالمهندس محمد حسان الاسطواني ووقعنا معه عقداً لرعاية كرة السلة ودفع مبلغاً وقدره مليون ليرة سورية أول أمس وستكون محاولات جديدة من أصدقائنا وبجهود شخصية لمعالجة الضائقة المالية.
ونحن نقول سنحاول تذليل كل الصعوبات التي تعترض عملنا حتى نتمكن من الوصول إلى حالة الاستقرار.. وسابقاً جاء من يتبرع ويرعى بعض الألعاب وخاصة القدم لكن لم يكتب لنا النصيب بالاتفاق مع السيد عمار الخطيب لأن الشركة الراعية تعمير الشام رفضت الاتفاق معه لرعاية كرة القدم بالنادي وسبق أن رفضت تبرعات واسطة نقل إلى المحافظات لتذهب إلى نادٍ آخر.