دير الزور – أحمد عيادة:
عملية الحرق بدأ لهيبها بمباراة الفتوة مع أمية وهي اشارة للأزرق بأنك لاتهمنا ربما الموضوع
لايحتمل وجود ثلاثة اندية شرقية ففي حساباتهم إن ناديي الشباب والجزيرة ربما يصعدان لدوري المحترفين وربما عادة المعاناة من عقدة سماع اسم الفتوة….
أما كيف يتحول البعض من اتحاد الكرة وهم من المفترض على مسافة واحدة من كل الأندية ومرجعاً لتلقي شكاوى المتظلمين كيف يتحولون ويتقنون اللف والدوران ربما هذا يخضع لإطارات انتخابية مصلحية وليس لاعتبارات مبدئية .
شهركامل حتى قرروا تثبيت فوز أخضر الدير على البوكمال وبهدلوا المسكين ثائر حويج بالذهاب لأكثر من مرة لدمشق حتى قرروا مساء الإثنين تثبيت فوزهم وهذا معناه عدم دخولهم للتمايز وبقائهم بالثانية وشهر مثله حتى نظروا باعتراض الفتوة على الوثبة وقرروا الابقاء على النتيجة وأخيراً هدوا اللعب شوي بعد سفر وفد ادارة الفتوة لدمشق / العيطية والرداوي والجميل والسوادي ومعهم الحاج وليد مهيدي / وقبلهم بيوم كان فيصل هزاع رئيس فنية كرة اليد وقرروا اعادة المباراة امس وبدون جمهور ولم يقرروها بخاطرهم إلا بعد التهديد بالانسحاب من الدوري لأنهم يدركون بقرارة أنفسهم ان الفتوة ليس صفراً على خارطة كرة القدم السورية لذلك وكما قلنا سوي الأمر بالتراضي لحالات انتخابية ليس اكثر.
والسؤال لماذا يعطون العين الحمرا لبعض الأندية ويغمزون بالعين الخضراء لأندية أخرى ؟!
جمهور الفتوة ذهب لتشبيه نهاية مباراة فريقه مع أمية بنهاية مباراة ريال مدريد وريال بيتس قبل عدة مواسم بالدوري الاسباني والتي أوقفها الحكم قبل ست دقائق من نهايتها بعد ورود بلاغ بوجود قنبلة بالملعب لكن الاتحاد الاسباني لم يعد المباراة كاملة بل استكمل الدقائق الست فطالما ان الحكم المهزوز قد أوقف المباراة دون قرار واضح قبل نهايتها بأربع أو خمس دقائق.
كان الحري باتحادنا استكمال المباراة لاإعادتها دون جمهور رغم ان جمهورنا لم يفتعل أي مشكلة طيلة المباراة ونزوله للملعب هو حالة طبيعية أفرزها تردد الحكم بالاعلان عن قراره ذلك جمهورنا يتساءل عن العقلية التي تدار بها كرتنا الضائعة .