حساب النقاط الضائعة والباقية ودوامة الصعود إلى تجمع الصعود إلى دنيا المحترفين أو البقاء في مظاليم الظل والأداء الهزيل للفريق الذي أظهره بصورة باهتة بعكس التي ظهر عليها خلال مرحلة الذهاب من الدوري باتت جميعها هواجس أرخت بظلالها الثقيلة على كاهل الشارع الرياضي في الحسكة
الذي ندب حظه وبكى طويلاً على أداء فريقه الذي خيب آماله في اللقاءات الماضية عندما نزف النقاط بغزارة على أرضه والتي حرمته من الصعود إلى المرحلة الأخيرة من الاستحقاق دونما الحاجة إلى الدخول بفرضيات وتكهنات قد لا تحمد عقباها وتكون العاقبة وخيمة لا قدر الله من خلالها..!!
ومانشستر الحسكة كما يجب أن يسميه أنصاره لقد خسر بنظر أهله وعشاقه عدة معارك اعتباراً من الأسبوع الثالث من الإياب لكن المنطق والعقلانية يقولان غير ذلك لأن الحرب لم تنته بعد وهو على موعد يوم الجمعة القادم عندما تضع أوزارها في الفصل الأخير منها عندما يلاقي عرباوية الشهباء الحرية الذين لا يزالون ينحتون في الصوان لاســـترداد واستعادة مجدهم الذي فقدوه في نهاية الموســم الكــروي الماضـــي، فحقيقة أن مسرح ملعب الحسكة سيحظى بشرف منازلــة الأبطال وهو الـــذي له في الهوشات علايم كما يقول المثل الشعبي عندما كان ميداناً للأقوياء وأهل العراقة في لعبة كرة القدم منذ أيام الســـتينيات وحتى بداية التســــعينيات من القـــرن الماضي وبالتالي ســـيخرج منه من هو جدير بانتزاع إحدى بطاقات التجمـــع أو الاثنين معاً..!!