فوزي زلق يتحدث عن واقع أم الألعاب في ريف دمشق

للمرة الأولى تستطيع محافظة ريف دمشق الحصول على المركز الأول على مستوى القطر في الترتيب العام لأم الألعاب لعام 2008 وهذا لا يمكن اعتباره صدفة لأن للمحافظة سجلاً حافلاً بالأبطال بهذه اللعبة لا نستطيع حصرهم وذكرهم جميعاً،

fiogf49gjkf0d


وبالتالي فإن حصول منتخب ريف دمشق بكل فئاته وللجنسين على المركز الأول في ترتيب المحافظات يستحق التقدير وأيضاً حصول المحافظة على المركز الثالث في بطولة كأس الجمهورية للعام الماضي عن واقع الألعاب الفردية بريف دمشق لقاء موسع مع السيد فوزي زلق رئيس مكتب الألعاب الفردية كان لنا قال فيه:‏



إن هذه النتيجة كان وراءها عدة مقومات أهمها الرعاية والاهتمام المناسبان اللذان يوليهما الفرع لأم الألعاب والسعي الجاد لتوفير كل الظروف في سبيل تألق هذه اللعبة وكذلك المتابعة المستمرة للأندية لممارسة اللعبة واهتمامها بها وتقديم الإمكانات المتاحة اوالمتوفرة لاستمراريتها.‏


وأضاف زلق: هذه الرياضة تشهد نشاطاً متميزاً في أندية دير عطية درجة أولى «ذكوراً أو إناثاً» ولديه أبطال مثلوا المنتخب الوطني للفئتين ونادي معضمية القلمون درجة أولى بالإناث ودرجة ثانية بالذكور ويوجد بحوزته أبطال على مستوى الجمهورية ولا غرابة في ذلك وقدوتها في ذلك البطل الدولي أحمد راتب زلق، ونادي حوش عرب درجة أولى ذكوراً ودرجة ثانية إناثاً ولديه العديد من الأبطال على مستوى الجمهورية، وكذلك نادي جيرود درجة أولى ذكوراً ونادي جديدة الخاص والنشابية درجة ثانية: ومن الأندية النشيطة والممارسة للعبة نادي الديماس – قطنا- قدسيا- والقطيفة ولدينا العديد من اللاعبين دخلوا المنتخب الوطني وهناك تميز لمدرسة الأوائل الخاصة في نادي حوش عرب والتي ساهمت في تنشيط ألعاب القوى في ريف دمشق من خلال تأمين الإقامة والمدربين والرعاية للاعبين المميزين والفئات وللجنسيين وفي بطولات ألعاب القوى لهذا الموسم 2009 فقد حقق منتخب الريف نتائج متقدمة في بطولات القطر لاختراق الضاحية التي استضافتها محافظة القنيطرة فكانت نتائج فرق المحافظة كالتالي: شبلات المركز الأول والشباب الثاني والأشبال الثالث والناشئات ثانياً والشابات رابعاً والرجال سادساً.‏


وكذلك بطولة الجمهورية للمشي التي أقيمت في محافظة الرقة كانت نتائجنا فيها أولاً بالأشبال وثالثاً بالشبلات وثانياً بالناشئين وأولاً بالناشئات.‏


وتوجد مراكز نوعية قاعدية لألعاب القوى وهي مراكز فاعلة وتساهم في استقطاب المواهب وصقلها وزجها في البطلوات والعمل على تطوير مستواها الفني.‏


وتابع عضو فرع الريف قائلاً: نسعى لإقامة دورات تأهيل مدربين وحكام للعبة بالتعاون والتنسيق مع دائرة التربية الرياضية بريف دمشق ولا بد من توجيه الشكر لدائرة التربية الرياضية لاهتمامها بتأهيل الكوادر من مدربي التربية الرياضية ورعايتها واهتمامها باللاعبين المميزين بألعاب القوى ولكافة المراحل التعليمية والشكر لاتحاد ألعاب القوى لدعمه ومتابعته المستمرة للعبة في المحافظة والشكر لكل الأندية الممارسة ولكل اللاعبين الأبطال والمدربين المخلصين لهذه اللعبة.‏


وفي الحديث عن المعاناة أوضح زلق: تكمن معاناتنا في ضعف السيولة المادية لدى الأندية الممارسة وعدم وجود استثمارات تساعدها في تغطية تكاليف هذه اللعبة وعدم وجود مضمار خاص للعبة في المحافظة وهناك وعوداً من مديرية المنشآت الرياضية في المحافظة بتنفيذ مضمار المدينة الرياضية بدوما وأيضاً نعاني من ضعف الكادر التدريبي القليل بالمحافظة والريف زاخر بالمواهب التي بحاجة إلى كشفها ورعايتها ومتابعتها هذا كل ما يتعلق بأم الألعاب .‏

المزيد..