مازال نادي الميادين رغم الصعوبات التي يمر بها مصمم على الصعود ومحاولاً الأفضل وساعياً للعودة إلى ما كان عليه وهذا لسان حال كل من يمت له بصلة.
رئيس النادي محمد عارف عليان قائلاً:
أن أهم الصعوبات في النادي هي الأمور المادية وعدم الدعم الحكومي والشعبي فجميع الطلبات التي قدمت إلى الاتحاد الرياضي العام بدير الزور لم تأخذ بعين الاعتبار حتى ولو بالرد عليها بالرفض بل هناك وعود كثيرة ومعوقاتنا كثيرة وكبيرة على سبيل المثال عدم وجود استثمارات لصالح النادي أو أي مصادر تمويل ورغم نشركم الكريم عن المتبرعات لم يصل أي متبرع.
مدرب الشباب أسعد محمد:
معوقات فريق الشباب ليست بعيدة عن معوقات الرجال والناشئين ولكن كون فريق الشباب يصم عدد لا بأس به من طلبة المدارس يطالبهم اللاعبون بتغطية الدوام وهذا لم يقدر عليه النادي مما جعل الطلاب اللاعبين يهجرون النادي ويتركون اللعب وكما تفهم الأهالي لأهمية الرياضة صعب مما يشكل عائق كبير أمام بعض اللاعبين.
وبالعودة إلى رئيس النادي:
هناك حل في إيجاد ملعب رديف أو جديد لصالح نادي الميادين علماً أن قطعة الأرض متوفرة لأن الضغط الحاصل على أرض ملعب النادي من جراء لعب بعض الفرق (أبو حردوب – القورية – الميادين) جعل تهتك وتكسر بعض أجزاء النادي بشكل سريع والصيانة على عاتق النادي.
لا يوجد بالنادي حراس أو مستخدم بل أنا من أقوم بالحراسة واستقبال الفرق والأندية.
النادي مدان بأموال للأهالي وبعض محلات الرياضة وعاجز عن تأمين أي مبلغ مادي لأي مدرب.
الحكام القادمين من غير محافظات يطالبون بزيادة الأجرة من الأندية ومع العلم أن أجور التحكيم واردة في تعميم الاتحاد الرياضي العام رقم 9 للعام 2008 المعدل.
انعدام وجود رابطة للمشجعين التي كانت تسهم سابقاً في رفع الروح المعنوية للنادي ولا حتى مشجعين بل هناك أناس معترضين يصطادون في الماء العكر.
اللاعبون يطالبون بتأمين رواتب لهم حتى يتمكنوا من متابعة اللعب كون أغلبهم من الطبقة الفقيرة والمتوسطة الدخل وهناك لاعب فريق الرجال محمد سعيد العويد حامل للشهادة الثانوية البيطرية دورة 2000 وهي كما يعرف الجميع ملزم بالتعين ولم يعيني وهو بحاجة ماسة للعمل وقد صرح بأن العامل المادي هو أهم شيء للاعب إضافة إلى التدريب وهو يفكر في ترك اللعب إذا ظل على هذه الحالة.