فوزان متتاليان لرجال الوثبة.. و حرد للمدرب فراس قوجه وغيابه عن التدريب.. أثمر عن عقد وصفه البعض( بالإذعان )رضخت ادارة الوثبة لطلبات القوجه و بالوقت الذي يتمرن رجاله بدون مدرب
و على أن يمتد عقده لموسمين وزيادة الراتب إلى /80/ ألف ل.س بدلاً من /35/ ألف ل.س وإلا فإنه راحل. وكل ذلك حصل بدون استشارة الإداري العام على اللعبة الدكتور نادر نكدلي و بغياب بعض أعضاء الإدارة ( هذا ما نقل الينا) وللوقوف على الحقائق كانت البداية من مشرف اللعبة النكدلي الذي قال: أنا الذي أتيت بالقوجه مدرباً للشباب و نظراً لظرف طارىء إثر مرض مدرب الرجال نضر الشيخ زين و الشعور بالمؤامرة التي حيكت ضده فقد تم تكليف القوجه مدرباً لفئتي الشباب و الرجال وبزيادة الراتب من /35/ ألف ل.س إلى /65/ ألف ل،س وبرضى القوجه تماماً ولكن وبعد فوز رجالنا على الوحدة علمت بأن القوجه طالب ادارة النادي بعقد جديد ولمدة سنتين و براتب/ 80/ ألف ل.س شهرياً و إذا رفض طلبه سيترك النادي نهائياً. ورغم ذلك فقد تغاضت الإدارة على استشارتي و إعلامي و علمت من قبل الإداري عبد الإله السباعي و كان الرد الفوري: هذا مستحيل ويجب عدم الموافقة وطلباته بمثابة وسيلة ضغط( لوي ذراع) وغير رياضي. و تابع التدريب وفاز رجالنا على الكرامة فكان الغرور عنواناً لمسيرته وعلا صوته أكثر من اللازم و أخبر الإدارة بأن الموعد الأخير بعد مباراة حطين وأعلم اللاعبين بعد نهايتها بأنه تارك الفريق و غاب عن تمرين الأحد الماضي و كان باجتماعه مع الإدارة واستطاع أقناعهم و أبرموا العقد حسب مطالبه. و إني اعتبر هذه المجريات و العقد مرفوضاً شكلاً و موضوعاً من الناحية الأخلاقية والتنظيمية و الرياضية ولا يوجد أي حالة مشابهه على مستوى القطر فهل يعقل( بعقل عاقل) فوز فريق مرتين و يعدل العقد مكافأة له و كأنه فاز ببطولة العالم لقد ارتبطنا معه مدرباً للشباب و حتى الآن لم يتم تقييمه فعلياً لأنه لم يقابل الفرق القوية و المنافسة. لذلك كنت مصراً على تقديم استقالتي ولكن احترامي لأحد الإداريين الذي أقنعني بالعدول عنها كانت موافقتي ولكن سيكون عملي محصوراً بفرق الصغار و حتى الناشئين و الأيام القادمة شتثبت صحة كلامي و سامح الله الإدارة الحالية على قرارها الذي قطع الآمال للمرحلة الجديدة و للموسم القادم بالتعاقد مع مدرب عالي المستوى
المحرر: ولدى اتصالي بالمكلف برئاسة النادي وسؤاله عن صحة مدة العقد و الراتب فقد أكد صحة ذلك بسبب النتائج والمستوى المتطور و انضباط الفريق أما المدرب فراس قوجه فقد أكد بأن ما يدور بالكواليس مغاير للحقائق وتحترم وجهة نظر الدكتور النكدلي و طلب سؤال الإدارة التي طلبت ثم وافقت ثم عدلت بالعقد المصدق أصولاً.