في نادي الحرية .. اتحاد اللعبة ظـلمنا ولاللانسحاب

تعدت قضية مباراة الحرية والبوكمال ضمن مباريات دوري الدرجة الثانية حدود المحلية وأصبحت قضية على المستوى غير المحلي حول الأحداث التي رافقت هذه المباراة وتبادل الاتهامات التي انصنت في خانة التعصب البعيد عن القيم الأخلاقية الرياضية التي يجب أن تكون عنواناً للمحبة والوئام بين الجميع

fiogf49gjkf0d



التصريحات التي أطلقها رئيس نادي الحرية المهندس كمال حزوري واعتبرها كثيرون نارية وهي التهديد بالانسحاب من الدوري واتهام اتحاد كرة القدم بالتكتيك للانتخابات القادمة على حساب ناديه ،وبعد أن أعدت الإدارة مذكرة حول آخر المستجدات بدأت تظهر ردات الفعل فكان للموقف الرياضي وقفة من المهندس حزوري الذي حدثنا عن أسباب الانسحاب فقال :‏


كرامة الحرية أمانة‏


يعتبر الحزوري أن كرامة وحقوق وسلامة لاعبي نادي الحرية هي أمانة في أعناقنا والإدارة هي المسؤولة عن ذلك ولم يكن هذا التصرف أفرادياً بل بقرار جماعي من مجلس الإدارة وبطلب والحاح واصرار من اللاعبين والكوادر الفنية بالإضافة الى جماهير النادي وما كنا سنقوم به هو لدفع الظلم الذي لحق بالنادي انطلاقاً من توزيع المجموعات ووضعنا بالمجموعة الشرقية وصولاً بالمباراة الأخيرة .‏


نحترم اتحاد الكرة واعضائه‏


ليس لدينا أي خلاف شخصي مع أحد في اتحاد اللعبة ونحترم الجميع (هكذا يؤكد الحزوري ) ولكن ما حدث في المباراة الأخيرة لا يمكن السكوت عنه فاللجنة التي شكلها اتحاد اللعبة للاطلاع على الملعب لم تكن حيادية فالسيد وليد مهيدي هو من نفس المحافظة وكذلك تكليف أعضاء من نادي الجزيرة المنافس لنا على الصدارة كله لا يدخل في خانة الحيادية ويبقى السؤال : هل عجز اتحاد اللعبة عن تشكيل لجنة حيادية من كوادر الاتحاد من محافظات حمص وحماه ودمشق واللاذقية وطرطوس وكيف لنا ،أن نقبل بهذا القرار خاصة وان نادي البوكمال يلعب منذ ثلاث سنوات خارج أرضه ولماذا لم يسمح له باللعب على أرضه منذ بداية الدوري حتى تتحقق العدالة بين جميع الأندية باللعب على هذا (الملعب) وكنا قد أعلمنا اتحاد اللعبة بالكتابين رقم /32/تاريخ 24/1/2009 ورقم /48/تاريخ 4/2/2009 المتضمنة إعتراضنا اللعب على الملعب المذكور لعدم جاهزية الملعب الفنية من جميع النواحي .‏


مشاهدات على أرض الواقع‏


بداية الأحداث كانت مع وصولنا الى ملعب البوكمال ومنذ دخولنا ألى المشالح كان يرافقنا جمهور الفريق المنافس واسمعونا كلمات بكل أسف لا تليق بالرياضة مع تهديدات علنية كما ضغطوا علينا أثناء الاحماء ومع بداية المباراة بدأ الجمهور باطلاق المفرقعات النارية التي وصلت إلى أرض الملعب مع فاصل من الشتم الجماعي لفريقنا والحكام ووقف عدد كبير من الجمهور إلى جانب حكام الراية فتأثرت قراراتهم كثيراً وبعد تسجيلنا الهدف الثاني دخل بعض (العناتر) وضربوا لاعبنا أحمد كلزي على مرآى من الجميع واستأنف الحكم اللعب رغم عدم خروج الجمهور من الملعب وتعرض حارس مرمانا لضغط كبير من الجمهور الذي وقف خلفه وإلى جانبه حتى البوكمال هدف التعادل من تسلل مكشوف ليطلق الحكم صفارته معلناً النهاية‏


ملاحظات نظامية‏


أكد المهندس حزوري أن أبعاد الملعب غير نظامية ولا يصلح لكرة القدم والسور الداخلي غير آمن ومكشوف ويسهل تسلقه مما يساعد على دخول الجمهورالى أرض الملعب كما أنه لا توجد سيارة ،إسعاف ولا وجود لعناصر حفظ النظام بشكل كافٍ وكان احتكاك الجمهور مع اللاعبين والحكام مباشر كما أن المدخل الى المشالح كان مشتركاً مع الحكام والإداريين واللاعبين‏


رأي حكم المباراة :‏


ملعب البوكمال يشبه نادي الكرامة‏


على الجانب الآخر وللحيادية المطلقة من الموقف الرياضي فقد أجرينا اتصالاً هاتفياً مع حكم المباراة السيد سلطان داغستاني فقال: أن الملعب نظامي وهو من أفضل ملاعب الدرجة الثانية التي قمت بالتحكيم فيها وهو أفضل من ملاعب الكسوة والميادين والرميلان ومقاسات الملعب والسور نظامي ومشالح اللاعبين تماثل مشالح ملعب نادي الكرامة وهو من أنظف مشالح القطر وقبل بداية المباراة تم ضرب مفرقعات ولم يحدث أي شتم والفريقان حصلا على حقهما كاملاً وبعد أن سجل الحرية هدفه الثاني بالدقيقة /84/ بدأ بإضاعة الوقت ونتنيجة تأخر خروج اللاعب أحمد كلزي للتبديل دخل ما هب ودب الى أرض الملعب من الجماهير طبعاً ومن أجهزة الأمن لحماية اللاعب الذي لم يتعرض لأي اعتداء والحرية أضاع فرصاً كثيرة ومنحت /4/ دقائق وقت بدل ضائع والبوكمال سجل هدفه في الدقيقة /92/ وأعطيت الفريقين حقهمابعدالة متناهية وضميري مرتاح لما تفي هذه المباراة هذا ما تحدث به أمام رئيس وأعضاء اتحاد الكرة وأعضاء نادي والحرية جمال نشاوي وصافي شعار‏

المزيد..