القبضــات مــن الديــر الــى اللاذقيـــة
أصدر المكتب التنفيذي تعميما يتضمن عدم تغير اللجان الفنية بالمحافظات وعدم اعادة توزيع المهام على أعضاء الاتحادات أو الفروع أو اللجان إلا بالحالات الملحة وبعد إطلاع المكتب التنفيذي،
كما جاء في بنوده عدم فرض العقوبات بالمرحلة الحالية، وهذا ما وجده هدير السحل مدرب ملاكمة دير الزور مناقضا تماما للإجراء الذي اتخذه اتحاده عندما فرض بحقه عقوبة الاعفاء من مهمته برئاسة اللجنة الفنية واقتراح فصله من المنظمة قائلا في ذلك: إن كان اتحاد الملاكمة قد وجد في اعتراضي خلال بطولة الجمهورية بطرطوس بعض الغضب أو أزعجه صوتي المرتفع فأعتبرني مذنبا وأقدم على معاقبتي، فهذا حقه وأنا أعترف… ولكن عليه أيضا أن يعترف بأنني عندما صعدت الى الحلبة كان قصدي«اسكات» لاعبي ومنعه من الاساءة أو توجيه الكلام غير اللائق بحق الاتحاد كما كان عليه أن يراعي أن ملاكمة الدير حضرت جميع البطولات المركزية في حين اعتذرت محافظات قوية من المشاركة اضافة لعدم تكليف حكام المحافظة بالبطولات المركزية. بدوره اتحاد اللعبة لا يحمل خلفيات ضدد هدير الدير وحسب تعبيره، حالما يعرف الهدير أنه اعترض بالطريقة الخطأ سترفع العقوبة عنه لأننا باتحاد الملاكمة لا نستغني عن أي من كوادرنا..
الجدية برفع العقوبات كانت واضحة في مجمل تصرفات اتحاد الملاكمة ومع ذلك «لم يخلص» من انتقادات البعض بقولهم: عقوبة السحل ستنتهي بعيد الرياضيين وعلى هذا فكر الاتحاد بعفوه منها قبيل العيد. ولكن هذا ابتعاد عن الحق لأن رئيس اتحاد الملاكمة يعمل جاهدا على رفع عقوبة الاتحاد الدولي عن ملاكمنا سومر غصون المتضمنة حرمانه من المشاركات الخارجية مهما كانت لمدة عامين اثر تصرفات أقدم عليها في احدى البطولات المؤهلة لاولمبياد بكين العام الفائت وسوف يحرص الشبيب من خلال علاقاته مع الاتحاد الدولي وموقعه فيه أن يأتي العفو قبل بدء التحضير لدورة المتوسط ولذلك وجه شبيب الملاكمة المدرب حسين غصون لضرورة اعداد الكتاب بخط الملاكم سومر ليتم رفعه للاتحاد الدولي عن طريق اتحاد اللعبة ومع ذلك ومرة أخرى «لم يخلص» الشبيب من الأقاويل المتضمنة: انه ولطالما بإمكان كامل الملاكمة رفع العقوبة من الاتحاد الدولي فلماذا تأخر كل هذا الوقت فمنع ملاكمنا من مشاركات كثيرة وفي هذا يقول الشبيب: حيث أن المخالفة مثبتة وتمت بحضور الاتحاد الدولي فلا يمكننا رفع كتاب إلا بعد انقضاء نصف مدة العقوبة، ويختم قائلا: سمعنا مثل هذه الاحاديث ولكن ما يهمنا مصلحة اللعبة التي نعمل من أجلها ومن أجل تحضير لاعبيها للاستحقاق الأهم هذا الموسم.