في بطولة الكيك اعتراضات وقرارات ومعاناة

لم ترتق بطولة الجمهورية للكيك بوكسينغ رجال وسيدات إلى المستوى المطلوب تنظيمياً أو فنياً بالرغم من المشاركة الكبيرة من اللاعبين واللاعبات البالغ عددهم 137 لاعباً ولاعبة فتصدرت دمشق فئة السيدات وحمص فئة الرجال بفارق كبير من النقاط بـ 47 نقطة وحل الشرطة ثانياً 19 نقطة ودمشق ثالثاً ودرعا رابعاً بنفس النقاط 15 نقطة.

fiogf49gjkf0d



تنظيمياً‏


تأخر بدء البطولة عن الموعد المقرر بسبب البحث عن حلقة اللعب الذي استمر حتى السابعة والنصف مساء وبعد جهود مضنية تم تركيب الحلقة غير الصالحة لإقامة البطولات عليها لأن الحبال الموجودة هي سلاسل من الحديد إضافة إلى الفوضى الكبيرة من قبل المدربين واللاعبين المتواجدين خلف لجنة الجوري والحكام للتأثير على قراراتهم وتغيير في النتائج كل هذا بغياب حفظ النظام إضافة إلى غياب أعضاء المكتب التنفيذي ورئيس مكتب ألعاب القوة في الافتتاح بعض أعضاء اتحاد اللعبة أنفسهم هذه المسائل تتحمل معظمها لجنة فنية دمشق.‏


معاناة في الإقامة‏


المسألة الثانية التي تستحق المتابعة هي فندق إقامة اللاعبين والمدربين والحكام الذين اشتكو من انعدام النظافة وانقطاع الكهرباء والماء بشكل متواصل إضافة إلى عدم وجود أسرة وأغطية تكفي للأعداد الكبيرة الموجودة في الفندق من اللاعبين والمدربين.‏


اعتراضات وقرارات‏


أبرز ما حدث هو اعتراض المدرب محمد يوسف الذي تحدث قائلاً: إن رياضة الكيك متراجعة وبسبب حبي العميق لها تدخلت واعترضت ورفعت صوتي بوجه الحكام لتحميلهم المسؤولية في عدة نقاط:‏


1- الأولى: إن المشكلة في رئاسة لجنة الحكام وأمانة سرها الأول تائه في الجمع بين لعبتي الكيك ،الكيو شنغاي وهو لاعب كاراتيه وليس له خبرة في الكيك أما أمين السر (فهو حائز على شهادة حزام أخضر ولم يمارس الكيك في حياته)!!‏


2- النقطة الثانية: الازدواجية وعدم الانتماء من قبل أعضاء الاتحاد وأعضاء لجنة التحكيم والتدريب وهم دخلاء على هذه الرياضة ولا يحترمون الفني القائم على التدريب.‏


3- وجود بعض التحالفات بين الحكام مما جعل بعض المتميزين يهربون ويبتعدون عن الكيك بوكسينغ إضافة إلى تدخل بعض الحكام بعمل لجنة الجوري.‏


الحكام يعكفون ويقررون‏


بعد انتهاء المباراة رقم 20 لوزن 60 مغ اللاعب حسام معتوق إدلب وعمار عيسى دمشق وإعلان نتيجة المباراة بفوز اللاعب حسام معتوق.‏


فإذا بسيل من الاحتجاجات غير اللائقة أخلاقياً ولا رياضياً ومن بعدها مباشرة بسيل من القدح والذم والتحقير للكادر التحكيمي من قبل المدرب محمد يوسف وقال بالحرف الواحد أنا سأخرب الصالة فوق رؤوسكم ويكفي بأننا نحملكم ثماني سنوات كفاية بهدلة مما أدى ذلك للحدوث وهلع وهياج في الصالة وصعد إلى زاوية الحلقة ومنع اللاعب من النزول مما أدى إلى تأخير سير المباريات وبعد كل ما جرى قرر الحكام وبالإجماع عدم المشاركة مسبقاً بأي بطولة أو نشاط إذا لم يتخذ إجراء حازم بحق المدرب المذكور.‏

المزيد..