من المسؤول عن حرمان الجمهور من مشاهدة ديربي اليد الحموية

وتفاءل القائمون على إدارة الطليعة خيراً عندما علموا أن اتحاد كرة اليد سوف يأتي إلى مدينة حماة ويجتمع معهم قبل المباراة المذكورة، وفعلاً حضر رئيس وبعض أعضاء اتحاد اليد وتم عقد الاجتماع المذكور حيث قام المشرف على فريق يد الطليعة بشرح كافة الأحداث الغريبة التي حصلت قبل وأثناء مباراة الطليعة مع الجيش حيث أكد بالوثائق أن موعد هده المباراة كان في الساعة الخامسة مساءً ثم فوجئت إدارة الطليعة بأن موعد المباراة قد أصبح في الساعة الثانية ليتم الاعتراض من قبل هذه الإدارة ويعود موعد المباراة إلى الثالثة والنصف وكأن هذا الأمر كات مبيتاً لحرمان جمهور الطليعة من مشاهدته لمباراة فريقه مع الجيش كون هذا الجمهور كان مشغولاً في هذا الموعد تحديداً في مشاهدة مباراة فريق كرة القدم مع فريق الوحدة. من جهته أشار مشرف اللعبة إلى أنه تم الاعتراض أيضاً على حكام مباراة فريقه مع الجيش كون هؤلاء الحكام هم من محافظة درعا ونادي الشعلة من الفرق المنافسة للفريقين المذكورين ولا يجوز لهؤلاء الحكام أن يقودوا هذه المباراة، وأشار أيضاً إلى أنه قد تم رفض هذا الطلب وثم الاصرار على هؤلاء الحكام ثم قام مشرف اللعبة بعرض الصور الفوتوغرافية التي تؤكد الظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقه في مباراتهم مع الجيش حيث أدت هذه الصافرات الظالمة إلى استفزاز لاعبي وجمهور الطليعة وإلى إبعاد أفضل لاعبي الطليعة عن هذه المباراة وهو اللاعب جهاد بارودي ثم تدخل رئيس نادي الطليعة وطلب من رئيس اتحاد كرة اليد أن يتم العفو عن اللاعبين المعاقبين وأن يتم السماح لهم بمشاركة فريقهم في مباراتهم مع النواعير على الأقل كون هذه المباراة هي مباراة مؤجلة لذلك من حق هؤلاء اللاعبين أن يشاركوا في هذه المباراة ومن حق الجمهور أن يشاهد هذه المباراة لأنه بالإمكان تطبيق هذه العقوبات بعد مباراة النواعير، قائلاً لرئيس الاتحاد لسنا مستعدين أن نصرف على لعبة عريقة ونحن متميزون بها يشاهده الجميع ثم يخرج منها بترتيب عاشر مع نهاية الدوري ثم خرج رئيس النادي من الاجتماع متأملاً أن يتم الاستجابة إلى مطالبه إلا أن اتحاد اليد وأسف على هذه المطالب رغم أن الاجتماع قد استمر لأكثر من ساعة ونصف تقريباً مما جعل المباراة تتأخر عن موعدها حوالي ساعة واحدة تقريباً، فبدأت المباراة في الساعة الخامسة بدلاً من الساعة الرابعة الثلاثاء الماضي، حيث شارك فريق الطليعة بهذه المباراة بخمسة لاعبين فقط وهم من فريق الشباب ولم يشارك أي لاعب من اللاعبين الأساسيين معبرين عن استيائهم من القرارات الظالمة بحقهم المتمثلة بحرمان أفضل لاعبيهم وحرمان جمهورهم من مشاهدة هذه المباراة التي كان عشاق اليد الحموية ينتظرونها بفارغ الصبر.‏