ألعاب الريف بين الواقع والطموح

بعد أن تحدثنا عن واقع ألعاب القوى ونتائجها ومعاناتها نتابع في السطور القادمة الحديث عن باقي الألعاب الفردية بريف دمشق نبدأ برياضة الشطرنج فهي رياضة محببة للجميع إلا أن مستواها التنافسي دون المطلوب

fiogf49gjkf0d


والسبب عدم توفر صالة خاصة لإقامة بطولات المحافظة والتي تتم في صالات دمشق إن لم تكن مشغولة بنشاطات معينة ولا بد من الإشارة الى أن هذه البطولات محدودة نظرا لتباعد أندية المحافظة وطول فترة البطولة وأهم الأندية الممارسة للعبة بشكل جيد جرمانا درجة أولى -داريا-قطنا-الزبداني درجة ثانية.‏



وصعد الموسم الماضي نادي الرحيبة وحوش عرب الى مصاف أندية الدرجة الثانية.‏


أما الدراجات فتمارس في نادي حرستا درجة أولى ونادي الرحيبة والناصرية في الدرجة الثانية وتمارس أيضا في أندية معضمية القلمون وجيرود وقارة وهي ليست بالمستوى المطلوب كونها تعاني من عدم توفر الدراجات الخاصة إضافة لعدم توفر الكادر التدريبي المؤهل ومن أبرز اللاعبين المميزين بهذه الرياضة محمد الترك-محمد قشمر-غياث العقاد وغيرهم ممن ذهبوا الى أندية العاصمة لتوفر مستلزمات اللعبة من دراجات وإغراءات مادية غير قادرة أندية الريف على توفيرها.‏


نأتي الى السباحة فهي رياضة موسمية تنشط في فصل الصيف وتشارك في كل البطولات تتوقف في فصل الشتاء لعدم توفر مسبح شتوي ويأمل سباحو الريف تحويل مسبح المدينة الرياضية بدوما الى مسبح شتوي لتتمكن منتخبات المحافظة من التدريب المتواصل على مدار العام وقد حققت هذه الرياضة العام الماضي المركز الثالث في فئة الأشبال والشبلات ونادي دوما درجة ثانية لديه بطل السباحة فؤاد الشيخ باري الذي حقق عدة مراكز متقدمة في بطولات خارجية في المسافات الطويلة.‏


خلاصة القول: ضعف السيولة المالية في الأندية وعدم توفر الصالات الخاصة ببعض الرياضات وقلة الأدوات والتجهيزات وقلة الكادر التدريبي وضعفه أهم الأسباب في عدم الوصول الى الطموح في الألعاب الفردية وقد سمعنا بأن كل من يعمل في رياضة الريف يعمل دون مقابل خاصة في هذه الألعاب.‏

المزيد..