في نادي المجد.. الرياضة الانثوية غائبة ..وكرة القدم تتأرجح
نادي المجد هو أحد أندية دمشق النشيطة التي استطاعت أن تحقق تفوقا كبيرا في الكثير من الألعاب، ولكن كان الدور لكرة القدم النصيب الأكبر لذلك كان الحوار التالي مع السيد هنائي الوز عضو إدارة نادي المجد.
|
|
– هل يمارس نادي المجد الرياضة الانثوية ؟
للأسف الشديد هي أمنية نتمنى أن تتحقق لكنها من السلبيات التي تواجهنا في النادي ولاشك زميلتنا ازدهار زاهر عضو إدارة النادي بحثت كثيرا عن حلول.لكن هذه المحاولات لم تثمر لوجود نادينا بمنطقة تفتقد لوجود عنصر أنثوي يمارس الرياضة، سنبقى نحاول البحث في هذه المسألة ربما نحصد نتيجة .لكن في فصل الصيف تفتح المدارس الصيفية للأطفال تشارك فيها الإناث.
ماذا يمارس نادي المجد من ألعاب؟
يمارس النادي ألعاب الشطرنج، والكاراتيه،والتايكوندو، وبناء الاجسام إلا أن كرة القدم تحتل الصدارة في النادي.
نادي المجدكان يعيش في الأيام الماضية أيام جميلة بالنسبة لكرة القدم ماذا عنها؟
لاشك عندما تتوفر مقومات النجاح، والظروف المناسبة لابد أن يكون هناك انعطاف إيجابي للفريق، والفريق عبارة عن مجموعة منسجمة ومتفاهمة من فئة الاشبال، ثم الناشئين، والشباب،وحتى الرجال وهذا يعود فضله إلى الإدارة الواعية إضافة إلى كوادر النادي المخلصين من مدربين وإداريين ومشرفين،الذين ساهموا في صقل هذه المواهب
الأسباب التي جعلت كرة المجد تتأرجح في الفترة الأخيرة ؟
حالة عدم الاستقرار الفني التي طالت كافة الاندية السوريةواذكر فريقنا حقق ثمانية انتصارات متتالية وخسر ثلاث مباريات بعدها والعامل النفسي للاعب فمثلا في حالة التأخر بالرواتب أو دفعات من مقدمات العقود يؤدي إلى الاكتئاب عند البعض لأن هناك التزامات مترتبة عليهم مايعكس ذلك على أرض الملعب علما بأننا نسدد كافة التزامات اللاعبين والمدربين في نهاية كل عام ولوترتب ذلك زيادة في الدين على خزينة النادي…؟
عموما من خلال مشاركتنا في بطولة الاندية العربية نال عدد من اللاعبين جرعة كبيرة وانهالت عليهم عروضا مغرية من الأندية العربية المشاركة وأصبحت طموحاتهم كبيرة على حساب النادي، لذلك أصبح التضخم المالي عبئا على أغلب الأندية الكروية في سورية وليس باستطاعت النادي تحقيق طموحهم، وفق كل هذا وذاك لم تكن الفترة التحضيرية عامل مساعد كاف فالتحاق اللاعبين بالمنتخب الأول والأولمبي وزواج بعض اللاعبين وانشغالهم سببا لهذا التراجع.
– هل المدرب السابق مهند الفقير مبتعد عن الفريق الآن وهل هو يساعد الجهاز التدريبي الجديد بمهمته ويزود المدرب الجديد بالمعلومات ؟
نحن في إدارة نادي المجد نسعى لأن يكون عملنا مؤسساتي، نبتعد عن اتخاذ القرارات الفردية، وبعد هذه النتائج غير المرضية طلبت الادارة اجتماعا استثنائيا مع لجنة الرشراف العليا لكرة القدم وبحضور المدرب الهولندي تحسين جباري والمدير الفني مهند الفقير الذي أبدى اعتذاره عن العمل؟!
كما طالبته لجنة الاشراف العليا بالاستمرار وتحمل المسؤولية إلى جانب المدرب لكنه فضل الاعتذار، ولكن ليس لدينا شك بأن الكابتن مهند لن يبخل بتقديم ما هو مطلوب لديه من معلومات…
– هل هناك وفر في المال بالنادي وهل النادي مستقر؟
حالنا هو حال باقي الأندية إذا استثنينا الأندية الفقيرة في استثماراتها ومنذ اختيارنا لإدارة النادي كانت خطتنا اعداد ميزانية لكافة النشاطات إضافة إلى جدول الديون السابقة، وتسديدها حسب الامكانيات. لكن ما فوجئنا به التضخم المالي لعقود اللاعبين وما يجدر ذكره بأن اللاعب الذي يتقاضى راتبا شهريا ألف وخمسائة ليرة سورية لاغير منذ سنوات أصبح يطلب الآن مقدما لعقده مبلغا يتجاوز المليون ليرة سورية هذا عدا راتبه والمكافآت في حال الفوز، وهذا ما جعل الادارات المتوالية أن تفكر بشكل جدي بزيادة استثمارات النادي .
– هل هناك توافقا بالادارة تجاه الفريق الكروي وكيف هي العلاقة؟
في نادي المجد يتم التواصل بين الإدارة والفريق الكروي من الناحية الفنية يكون عبر الجهاز الفني، والاداري ولجنة الاشراف العليا،أما الادارة فتعمل على الجانب النفسي وراحة اللاعبين وتعزيز فكرة الانتماء إلى قميص النادي بعيدا عن فكرة الانتماء لأشخاص فالكل يتبدل ويبقى النادي وهذا ينطبق على كافة الفئات والألعاب الباقية؟!!
كلمة أخيرة بصراحة ودون مجاملة ؟
بالنسبة لأعضاء الإدارة هم مجموعة متفاهمة ومنسجمة لا تتقاضى أي تعويض ،وليس لها أي مكاسب سوى رفع شأن هذه المؤسسة الرياضية، والاجتماعية ونسعى من خلال مناقشاتنا الحثيثة وابداء الآراء للوصول إلى الحلول الأفضل والأنسب تخدم نادينا …«نادي المجد»