عندما نتحدث عن لعبة في أي مكان يجب قبل كل شيء أن يكون الحديث عن المستوى والأداء بشفافية بعيداً عن التحيز مع التطرق إلى الانجازات التي تحققت على المستوى المحلي والعربي والدولي بالإضافة إلى إبراز الوثائق التي تثبت هذه الانجازات لأن مايشاهد بالعين المجردة لايمكن أن تغيبه المكاتب وأدواتها في أي لعبة كانت حتى بالتايكواندو .
بدمشق ….بعد خمس سنوات زاد عدد مدربي التايكواندو 2 فقط وإذا أردنا أن نجري مقارنة بسيطة بين المحافظات بعد الرجوع إلى التقارير الصادرة عن اتحاد اللعبة نرى بأن دمشق وبشكل خاص أثبتت تراجعها في التايكواندو وبشكل كبير خلال السنوات الماضية من حيث الالتزام بنشاط اللعبة وكذلك التقدم على فحوصات الحزام الاسود ووو…. وإن دورات التايكواندو للمدربين والحكام تشهد على غياب دمشق وبشكل كبير خلافاً للمحافظات الأخرى كماهو الحال عند ريف دمشق ودير الزور واللاذقية وحلب التي تلتزم الحضور وبالرجوع إلى دمشق نرى فيها أكثر من سبعة أندية تمارس اللعبة لكن بنسبة تخريج المدربين كانت خلال السنوات الخمس الماضية وفقاً لتقارير الاتحاد يتبين لنا أن واحد ٪ أوأقل هدف دخل عالم التدريب بدمشق وكان آخرهم شريف ديرسمي وعمر سمية الذي يبحث عن مركز لتدريب التايكواندو وفي حي الميدان وهذا خلافاً لماصرح به للموقف الرياضي رئيس اللجنة الفنية لتايكواندو العاصمة محمد بيطار المدرب في نادي النضال وعند سؤالنا له عن أسباب هذا التراجع قال إنه يعود إلى اللاعبين بالدرجة الأولى والسبب الثاني يتحمله اتحاد اللعبة الذي لايهتم بكوادره والسبب الأخير والأهم هو ضعف اهتمام الاندية بهذه اللعبة بالقياس إلى الألعاب الأخري وخاصة القدم التي تفرد لها كل الميزانية لذلك عندما ينظر اللاعب لمايحدث هنا وهناك يتراجع ويرى بأن لقمة عيشه لاتتوقف على التايكواندو وإن عمله الآخر هو مصدر رزقه الوحيد ولانريد أن نتطرق إلى ماحصل في دير الزور كون المنافسة هناك بعيدة عن الرياضة لأنها تصب في خانة الانتخابات المقبلة فمن معي لاغبار عليه ومن هو ضده لابد من إبعاده بكافة الوسائل لأنه بعيداً عن حسابات البعض وقد وعد في نهاية اللقاء مع الموقف بدفع اثنين من لاعبيه لإتابع دور مدربين مستجدين وهما محي الدين حلاق وعلاء السعدي وبالتحديد من نادي النضال .