حدث في التصفيات الأوروبية
أثبت المدرب الإيطالي فابيو كابيلو علو كعبه مع منتخب روسيا، أولاً بإسقاطه البرتغال ونجمها رونالدو الذي احتفل بلعبه مئة مباراة دولية
أمام إيرلندا الشمالية وهو مثقل بالهزيمة، وثانياً بوصوله للنقطة الثانية عشرة من أربع مباريات بشباك نظيفة كأقوى دفاع خلال التصفيات حتى الآن.
حافظ مدرب لإنكلترا روي هودجسون على سجله دون هزيمة خلال إحدى عشرة مباراة، وصار روني خامس الهدافين التاريخيين لإنكلترا في المباراة التي حمل فيها شارة القيادة أمام سان مارينو، وفي المباراة نفسها احتفل تشامبرلين بهدفه الدولي الأول، وشيلفي بمباراته الدولية الأولى.
وبدوره مدرب الآزوري برانديلي حافظ على سجله الحافل في المباريات الرسمية، إذ خسر مباراة واحدة خلال عشرين مباراة وكانت في نهائي كأس أمم أوروبا الأخيرة أمام إسبانيا، وبموجب النتائج المسجلة فإن إيطاليا وهولندا الأقرب من بين القوى العظمى للتأهل المباشر.
رفع المنتخب الإسباني رصيده من المباريات الرسمية المتتالية دون خسارة إلى 23 مباراة، ولعب الحارس إيكر كاسياس مباراته الدولية 142 معززاً رقمه القياسي.
وسجل المهاجم الشاب بيدرو رودريغز الهاتريك الدولي الاول في مسيرته وكان ذلك بمرمى بيلاروسيا.
سجل ميروسلاف كلوزه ثلاثة في مباراتي المنتخب الألماني رافعاً رصيده إلى 67 هدفاً دولياً ليصبح على بعد هدف من رقم الهداف التاريخي غيرد مولر مع فارق ان مولر لعب 62 مباراة دولية وكلوزه 126 مباراة، والآن كلوزه هو ثاني الألمان من حيث اللعب دولياً وثاني الألمان تهديفاً، وسجل مسعود اوزيل هدفين ليتصدر قائمة الهدافين برصيد خمسة اهداف بصحبة البوسني دزيكو.
وسجل المهاجم الهولندي هونتلار هدفه الدولي الرابع والثلاثين، كما سجل فان بيرسي هدفه الدولي الحادي والثلاثين، مع العلم أن الهداف التاريخي للطواحين هو باتريك كلويفرت برصيد أربعين هدفاً.
لعب قائد المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو مباراته الدولية المئة كثالث برتغالي يصل لهذا الشرف بعد لويس فيغو وفرناندو كوتو، ولكن الاحتفال لم يأت على ما يرام بتعرّض منتخبه لهزة ثانية في التصفيات .