مخالفات بالجملة وعمليات إقصاء وإبعاد وإقالة بالتايكواندو
يعاني اتحاد التايكواندو حالياً جملة من المشاكل الإدارية والتنظيمية والفنية وكان قد تمخض عنها إقالة عضوين منه واستقالة عضو ثالث على خلفية تقديم شكاوى من بعض أعضاء الاتحاد لرئيس المكتب المختص والمكتب التنفيذي المسؤول /المكتب التنظيمي المركزي/ يوجود مخالفات تنظيمية ومالية وفنية وإدارية،
من جانبه الاتحاد الرياضي العام سارع إلى تشكيل لجنة للتحقق من هذا الموضوع واتخاذ القرارات المناسبة التي تضمن استمرار اللعبة ولكن الذي حصل كانت اللجنة قد توصلت إلى الإقرار بوجود مثل هذه المخالفات عندما اجتمعت وبحضور جميع أعضاء اتحاد اللعبة غير أنها لم تتخذ أي قرار يدين البعض وإنما تم تأجيل البت به إلى ما بعد الانتخابات القادمة أو قد تكون هناك أسباب مجهولة لا نعرف نتائجها هذا بعد أن اطلعت على كافة الملاحظات التي تقدم بها بعض أعضاء الاتحاد/ عبد السلام نوري- محمد نضال حسن- المقدم عبد الله الصالح/ والتي تحتوي على الكثير من المخالفات وعمليات الإقصاء والإبعاد وممارسة العمل بشكل منفرد دون مشاركة البعض الحريصين على صحة كافة الأعمال التي يقوم بها مجلس إدارة الاتحاد مجتمعاً وهنا لا بد من ذكر بعض هذه المخالفات نظراً لأهميتها ولكن باختصار شديد كون الملف يتضمن الكثير من المغالطات التي تستوجب المساءلة واتخاذ القرار.
أولاً التعاميم والبلاغات غير متطابقة مع محاضر الجلسات وخاصة في البلاغ رقم /16/ و/18/ والبلاغ رقم (1) لعام 2009 من خلال إضافة فقرة بعد طبع البلاغ لم تناقش في مجلس إدارة اللعبة ومن يود الرجوع إلى هذه البلاغات يثبت ما تم ذكره هنا.
> مخالفة أخرى تتكلم عن تجمل صورة البعثة التي شاركت في بطولة آسيا بالصين عندما قام رئيس البعثة والمدرب الكوري جون بتزوير التقرير المقدم وخاصة فيما يتعلق بمشاركة اللاعب وليد الجدي الذي تم ذكره بأنه قد شارك ولكن الذي حصل بأن اللاعب المذكور لم يشارك لأنه كان قد تأخر عن الذهاب للصالة بعد انتهاء مبارياته أي لم يشارك وهذا ما تم إخفاؤه عن أعضاء اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي المسؤول وكانت مكافأة وليد تثبت اسمه لاحقاً في البطولة العربية التي جرت في البحرين تكريماً له لسكوته عن هذا..
> تشكيل البعثات الخارجية والمنتخبات الوطنية بدون اجتماع اتحاد اللعبة وبدون محضر جلسة يدون فيها عدد المشاركين..
تعويضات وأجور لا تسلم بموعدها
> أجور وتعويضات مشرف وإداري المنتخب الوطني لا يتم تسليمها له.
> وجود أسماء لاعبين في بطولات الجمهورية وبقيت أسماؤهم في النتائج ولهم أسماء في جداول الصرف للحكام بنفس البطولة /الحزام الأسود/ تحت رقم 197 تاريخ 1/5/2008.
> ورعاية كأس الجمهورية في العام الماضي بمبلغ مئة ألف ليرة سورية جرى صرفها بدون معرفة أعضاء الاتحاد أو مناقشتهم ولم ترد في تقرير أو محضر جلسة.
> اقتراح توزيع المكافآت لا تتم بجلسة الاتحاد.
وقد تم تقديم ملاحظة تحكي عن ممارسة رئيس الاتحاد بتوسيع صلاحياته على حساب أعضاء الاتحاد وكذلك عدم التعليق على مدرب المنتخب كونه (خط أحمر) لا يمكن تجاوزه.
> وهناك مخالفات كثيرة من العيار الثقيل تحتاج إلى صفحات وأهمها مخالفة التصميم الذي يحمل الرقم 24 تاريخ 29/1/2009 والذي تم بموجبه دعوة اللجان الفنية بالمحافظات بإرسال ذاتية للمدربين المعتمدين والعاملين في الاتحاد ويبدو أن رئيس الاتحاد وأمين سره لم يطلعا على تعميم رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي يمنع مراسلة اللجان الفنية بهدف تعيين لجان بديلة أو أعضاء اتحادات من الألعاب الرياضية.
رئيس اتحاد التايكوندو وأمين سره يتحفظان
رفض رئيس اتحاد اللعبة وأمين سره التعليق أو الإجابة عن كل ما ورد حول المخالفات المطروحة ولنسأل بدورنا هل هذا التحفظ عدم قدرتهما على تقديم الإجابة المناسبة أم أنه يؤكد صحة كل المخالفات التي وقعت.