ليـــوس: تداخـــل الصلاحيــات أوجـــد الإشــــكالات!

‏

بالعين المجردة وبالصورة وأخرى نقلها لنا رياضيون كثر أهمها انعدام التكييف وسوء الإنارة وسوء حال المرافق الصحية وانقطاع المياه وغيرها… وضعناها على طاولة العقيد أنطون ليوس مدير المدينة فأوضح قائلاً: موضوع تشغيل مكيفات التدفئة متعلق بالإدارة المحلية، والمعروف لدينا إقامة جميع المباريات بجو ملائم خشية تعرض اللاعبين للاصابات نتيجة الطقس البارد وحدوث تشنجات عضلية لدى اللاعبين ولا شك بأن تداخل الصلاحيات ما بين الاتحاد الرياضي والإدارة المحلية خلق عدة إشكالات من جميع النواحي وكان من الأجدى أن نشرف نحن على أمور التدفئة والإدارة المحلية عليها مسؤولية الصيانة لأنهم ليسوا أعرف منا بوقت التشغيل أو عدم التشغيل ورغم ما يحدث نقوم بمتابعة أي عطل طارئ ومن أجل إصلاحه نقدم كتباً كثيرة لا ينفذ منها سوء الجزء اليسير مثلاً قدمنا كتاباً لاصلاح المكيفات منذ ١8 /1 وبعد مرور شهر على تقديم الكتاب أتى المتعهد وقام بجولة ولم يعد؟! وبدورها المشرفة على المدينة هالة مغربي أكدت بأن انعدام التكييف سبب انقطاع الكبل الكهربائي المغذي للمكيفات، وبشكل عام كل شيء بيد الإدارة المحلية صيانة – تشغيل – إنارة – ورشات صحية والمشكلة الدائمة جميع الأنشطة الرياضية تقام أيام العطل الرسمية ويقومون بتكليف مناوبين لا يتناسب عددهم وحجم النشاط فمناوب واحد أو مهندس لا يكفي، وهم يشغلون التكييف عندما يعلمون بأن حضور قيادي ومسؤول سيحضر إلى الصالة وفي غير ذلك لا يكترثون وفي عودة للكبل المقطوع فنحتاج إلى عدة موافقات روتينية طويلة لإصلاحه والرياضة لا تحتمل التأجيل والروتين الممل واللاعب هو الأساس يجب تهيئة الظروف الملائمة له أثناء التدريب.‏‏