زوبعــــة فــــي نـــــادي الفتـــــوة

متابعة- أحمد عيادة:

fiogf49gjkf0d


ازدادت الأجواء سخونة فوق سخونتها داخل أروقة نادي الفتوة خلال الأسبوع الماضي‏‏



مع اقتناع مدرب الجوقة الكروية الزرقاء الكابتن أنور عبد القادر عن حضور تمرين يوم الأحد والسبب الرئيسي لعدم الحضور هو ما كتبناه بموقفنا بأن أبي البراء بحال عدم تسليم الإدارة لرواتب اللاعبين فهو مبتعد وقبل ذلك أعلن عضو الإدارة المهندس المقداد السوادي تأجيل استلام الراتب لما قبل مباراة أمية وهذا حسب مصادرنا ما اعتبره أنور مخالفاً للوعد الذي أخذه من الإدارة لذلك لم يخرج لتمرين الأحد الذي قاده صلاح مطر ومهند السالم مساء نفس اليوم ودعت الإدارة الجهاز الفني واللاعبين لاجتماع عاجل وقام رئيس النادي العطية بزيارة أبو البراء بمنزله بالحميدية ونزل معه للنادي واجتمع مع اللاعبون لكن المستغرب أن مسؤول الألعاب الجماعية رغم تواجده بالنادي لم يدخل لاجتماع اللاعبين في هذا الاجتماع تحدث العطية بضرورة الالتفاف لوضع النادي الخطر والسعي لإنقاذه من أزمته وأن على الجميع تأجيل التفكير بالأمور المالية حالياً واقترح عليهم قبض نصف رواتبهم فوراً وتأجيل النصف الآخر لوقت قريب لكن كان اللاعبون والجهاز الفني على قدر المسؤولية حيث طالبوا بتأجيل كافة الاستحقاقات وخرج الجميع مصممون على إعادة الاعتبار للنادي وبذل الجهد للخروج من دائرة الخطر وهكذا عاد الكابتن أنور للالتحاق بالتدريبات من جديد فيما عقدت الإدارة اجتماعها بحضور كافة الأعضاء مع ملاحظة غياب المسؤول المالي د. محمد حداوي وبسام النوري المستقيلان وحسب مصادرنا إن مشاكل حدثت داخل الاجتماع منها سحب ختم النادي ووضعه تحت تصرف مسؤول التنظيم الذي اعتبر هذا العضو الفني الوحيد بالإدارة وهي حادثة طريفة فعلاً ورفض ابتعاد الحداوي والنوري المهم لم يصدر أي شيء رسمي عن كل ذلك إنما هي مصادرنا الخاصة وهنا أن أصدق هذا الكلام نعود للتساؤل عن الغاية من اختلاف كل هذا وفي هذه الأوقات الحرجة؟؟ وكان الحداوي قد أرسل مع مسؤول الإعلام المحامي خالد جميل استقالته الخطية لكن عضو الإدارة الرداوي والمشعان رفضاها لغاية الجلوس معه.‏‏


ظهر الثلاثاء عقد فرع رياضة دير الزور اجتماعه العاصف مع مجلس إدارة الفتوة السيد أحمد مشعان بأنه كان اجتماعاً عاصفاً وأكد أن اجتماعاً آخر سيعقد مع فرع رياضة الدير بوقت قريب ربما خلال اليومين القادمين لكن المشعان لخص لنا بعض الخطوط العريضة لهذا الاجتماع وهي إصراره على وضع ثوابت جديدة وأن يأخذ كل مكتب صلاحياته وتحمل الجميع للمسؤولية وأكد بأن البعض يهمه أن تبقى الأمور مغيبة؟!.‏‏

المزيد..