كرة الحرية الى مكانها الطبيعي ولابديل عن الفوز
حلب – عبد الرزاق بنانة:
مباريات كثيرة يسجلها التاريخ الرياضي في صفحة هذا النادي أوذاك وقد تحمل في طياتها
حمل لقب محلي أوكأس قاري وقد تختلف النكهة في تلك المباراة أو غيرها حسب نتيجتها النهائية لكن الكرة السورية اليوم تشهد حالة لانعتقد أنه قد سبقتها حالة مثيلة 90 دقيقة تفصل مستقبل أحد ناديين فالفائز بعد هذه الدقائق التسعين يحق له النوم على وسادة أثيرة ويحق له أن يحلم بالعودة الى صفوف الكبار أما الخاسر فقد يخسر كل شيء ببقائه في دوري الظل رغم كل الأضواء التي تنير مراحله لكنه يبقى دوري المظاليم كما يحلو لعشاق الكرة تسميته. الحرية صاحب التاريخ العريق والحالم بعودة سريعة الى مكانه الطبيعي والجزيرة ابن الشمال الشرقي وهو أيضاً الحالم لعودة متجددة بعد سنوات عجاف الى الكبار والفريقان غداً في العباسيين وجهاً لوجه لمعرفة من منهما سيحمل بطاقة التأهل الى الدور النهائي.
الموقف الرياضي تابعت التدريبات الأخيرة لأحد طرفي المباراة الحاسمة وهوالحرية الذي يبحث عن ربيع كرته في أوائل الربيع فشاهدنا الروح العالية للفريق والحماس في التدريب ومن خلال حديثنا مع المقربين من الفريق بدت علامات الارتياح على وجوه الجميع وسعادتهم من موقف اتحاد كرة القدم بإقامة المباراة على أرض محايدة وبقيادة طاقم تحكيم دولي كما أبدوا سعادتهم لاهتمام اتحاد اللعبة من خلال تواجده في مباراة الفريقين الأخيرة التي أقيمت في الحسكة وقبل الوقوف مع كرة الحرية واستعدادهم لهذه المباراة الفاصلة والهامة تبقى الأمنيات بأن يرتقي الفريقان الى مستوى المباراة من كافة النواحي وتقديم أداء طيب على ألا ننسى أمنياتنا بالتوفيق لطاقم التحكيم في السير بالمباراة الى شاطئ الأمان وهذا ليس بعيداً عن حكامنا وكفاءتهم المشهودة .
آراء وأقوال
المهندس كمال حزوري – رئيس مجلس إدارة نادي الحرية :
الفريق بحالة جاهزية كاملة وعملنا على رفع الروح المعنوية للاعبين وقمنا بتوزيع مستحقات اللاعبين من رواتب ومكافآت وسنقوم بتأمين بولمانات لنقل المشجعين الى دمشق ونشكر اتحاد اللعبة الذي يقف على مسافة واحدة من جميع الأندية وأتمنى أن تكون بطاقة التأهل من نصيب الأخضر الحلبي لنعود الى مكاننا الطبعي وأن نقدم مع أخوتنا في الجزيرة مباراة طيبة المستوى وأن يتقبل الخاسر خسارته بروح رياضية عالية.
فؤاد عارف – عضو مجلس الإدارة ومشرف اللعبة:
ننتظر المباراة بفارغ الصبر ومعنويات اللاعبين فوق العادة لايوجد لدينا إصابات أو غياب عن صفوف الفريق ولدى اللاعبين الشعور بالمسؤولية ومع أننا نحترم قرار اتحاد اللعبة بإقامة مباراة فاصلة لكننا كما نود التأهل بدون أن نلعب هذه المباراة وأتمنى على الفريقين تقديم مستوى طيب وأن يكون التحكيم عادلاً ويوفق في قيادة المباراة وفي حال الفوز فإن المكافآت سوف تنهال على اللاعبين من الإدارة والمحبين وإن شاء الله هذه المباراة هي فاتحة عودتنا الى الأضواء .
المدرب عبد اللطيف الحلو:
كنت أعلم أننا سنلعب مباراة فاصلة بعد تعادلنا الأخير في الحسكة فكان الأسبوع الماضي فرصة طيبة لالتزام اللاعبين الكامل في التدريب وتأدية التمارين بروح معنوية عالية ووضعنا خطة اللعب ونقوم بتطبيقها من خلال التدريبات ولدينا تصور كامل عن الفريق المنافس وهناك اهتمام كبير من كافة الأوساط الرياضية بحلب بهذه المباراة وفريقنا كان مظلوماً باللعب في الدرجة الثانية وهو من طينة الكبار وجميع اللاعبين مؤهلين للعب بالدرجة الأولى وأتمنى أن يقدموا أداءً رجولياً يعيد البسمة للأخضر.
المدرب رضوان الشيخ حسن:
الكل أصبح يعلم بأهمية المباراة ومن خلال تسميتها بالفاصلة فإننا نعلم مدى أهميتها لكننا سنلعب للفوز ومن خلال دراستنا للفريق المنافس عرفنا نقاط ضعفه وقوته وعملنا عليها من خلال التدريبات الأخيرة وأعتقد أنه يفصلنا عن التأهل الى الدور النهائي 0 9 دقيقة فقط أيام قليلة عن العودة الى مكاننا الطبيعي بين الكبار ولاعبونا استعدوا بشكل رائع للمباراة وجاهزين لتقديم صورة مشرقة عن كرة الحرية أمام كل المهتمين .
عبد المنعم سواس – مدرب حراس المرمى :
ركزنا خلال التدريبات الأخيرة على الكثير من النواحي التي تهم هكذا ظرف في المباريات الحاسمة ونعلم طريقة لعب مهاجمي الجزيرة وحراسنا جيدون وعلى أهب الاستعداد لاي حالة في المباراة بعد أن وصلت الجاهزية الى القمة وأتمنى للفريقين تقديم مباراة طيبة والفوز لفريقنا لأنه يبقى كبيراً مهما كانت الظروف .
اللاعبون نهاد حاج مصطفى – كابتن الفريق – وأحمد كلزي ومحمد الحسن ومصطفى بطل قالوا:
معنويات عالية والمباراة ليست سهلة كما يتصورها البعض فهي فاصلة ولها حساسيتها الخاصة بها وهي تشبه نهائي الكأس أمنياتنا حسم النتيجة في وقت المباراة الأصلي ولنثبت للجميع أن الحرية يجب أن يكون في مكانه الطبيعي وسنقدم مستوى طيباً على أرض ملعب العباسيين بعد أن لعبنا على أرض ملاعب تصلح لكل شيء إلا لكرة القدم فتأثر مستوانا لكننا اليوم جاهزين ليتابع الجميع كرة الحرية الحقيقية ولابديل لنا عن الفوز الذي نبحث عنه في ظل تعاون الجميع معنا ولانقبل إلا بالعودة الى مكاننا الطبيعي في الأضواء .