باسمة صباغ.. رياضة دمشق الأنثوية غزيرة بالمواهب
الأنسة باسمة صباغ عضو فرع الاتحاد الرياضي بدمشق مسؤولة الألعاب الفردية والرياضة الأنثوية اخلصت للرياضة وتكرس جل وقتها متابعة للرياضة الأنثوية بالذات والرياضة بشكل عام ما تزال تبذل قصارى جهدها في خدمة الرياضة بكل مفاصلها بدمشق.
|
|
فكان لنا الحوار التالي معها:
> في البداية نتمنى أن تحديثنا عن الدور الذي يقوم به فرع الاتحاد الرياضي بدمشق لتطوير ودعم الرياضة الأنثوية ولاسيما كونك مسؤولة عنها؟
> > بشكل عام الألعاب الفردية في أندية دمشق بالرغم من أنها ألعاب صعبة وجافة استطاعت أن تحرز الانتصارات على غيرها من الألعاب الجماعية فكان هناك العديد من الميداليات المختلفة التي استطاعت بطلاتنا في هذه الألعاب أن تحققها سواء في ألعاب القوى أو الشطرنج أو الدراجات والرياضة الأنثوية الموجودة في أندية دمشق غزيرة بالمواهب.
ونحن بدو رنا ندعم الرياضة الأنثوية من خلال زجها في جميع الألعاب الفردية التي يمارسها الرجل.
> ما هي الاجراءات التي قمتم بها لعام 2009؟
> > في الوقت الحالي افتتحنا مدارس مجانية على حساب فرع دمشق نقوم بالتدريب كل خميس وسبت وذلك حرصا منا على الأطفال لكي لا ينشغلون عن الدراسة حيث نقوم بتأمين المواصلات لهم وكل ما يحتاجونه.
لدينا مدرسة أثقال للذكور والإناث حيث نؤكد دائما على العنصر الأنثوي دائما في هذه المدارس ولدينا مدرسة ألعاب قوى وشطرنج.
ومدرسة نوعية للموهوبين (شطرنج) تحوي هذه المدرسة على 6 موهوبين نتوقع لهم نتائج جيدة في المستقبل.
> ما سبب افتتاح مثل هذه المدارس؟
> > لتهيئة كوادر جيدة من الأطفال نمشي معهم خطوة خطوة نقوم بالاهتمام بهم ورعايتهم رعاية سليمة فلدينا أطفال موهبون حقا نستطيع من خلال تدريبهم أن نصنع منهم جيلاً مهيأ رياضيا نرفد به أنديتنا فكما نعرف إن الأندية الموجودة في دمشق المختصة بالألعاب الفردية قليلة (المحافظة والعرين) درجة أولى وقاسيون درجة ثانية. ومن خلال هذه المدارس نستطيع اكتشاف خامات يمكن أن يظهر منهم بطلات نفتخر بهن في المستقبل وأبطال أيضا لذلك اخترنا مدربين وإداريين ممن عرفوا بالغيرة والميل الشديد للرياضة وقدرتهم على تحمل عناء التدريب والمثابرة بروح رياضة فهناك سمير محمد مدرب وكذلك نبال وخالد الجلدة وابراهيم السخني مدرب منتخب السيدات للدراجات ومازن قريش أمين سر اللجنة الفنية للدراجات وأيمن قطريب رئيس اللجنة الفنية في ألعاب القوى وخالد عيسى عضو اتحاد ألعاب القوى وهناك من الاداريين سمير خميس وغادة عقلة وعلا عبيد والمسؤول عن المدارس أنا والسيد وسيم تقي الدين. وقد شاركت بعض هذه المدارس في بطولة دمشق للضواحي وذلك اختباراً للمدرسة هل لاحظتم أن هناك تطويراً أم لا.
> كلمة أخيرة:
> > سنحاول توفير كل شيء بالنسبة لهذه المدارس وتطويرها ونتمنى من الجميع الاهتمام والرعاية لهذه المدارس ولا ننسى الدور الذي تلعبه الأندية في دمشق فهي تقدم كل ما تستطيع مشكورة وأيضا نشكر الاعلام الرياضي الغيور على المسيرة الرياضية والعمل على تغطية أخبارها واحداثها.