يقول المثل: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، هذا القول المأثور ينفذه لاعبو تشرين هذه الايام وذلك بناء على تعليمات مدربهم الكابتن هيثم جطل الذي أكد بأنه اتخذ قرارمنع اللاعبين من التصريحات الصحفية حتى يبعدهم عن الضغط الإعلامي
ويحصروا تركيزهم واهتمامهم وتفكيرهم في المباريات القادمة من أجل زيادة الغلة من النقاط والصعود بالفريق باتجاه منطقة الأمان لأن تشرين ما زال مهدداً بالهبوط وأن أي تصريح هنا أو هناك يمكن أن يصب في اتجاه آخر
وأكد بأن اللاعبين اقتنعوا بقراره وهم ينفذونه برحابة صدر، على أن يفسح المجال لهم بالتعبير عن رأيهم بعد ضمان بقاء النادي بدوري الأضواء، وأعاد الجطل خسارة فريقه أمام جبلة إلى الظلم التحكيمي والظروف الصعبة التي رافقت المباراة حتى شعر وكأن فريقه يخوض معركة حربية وليس مباراة رياضيةوأكبر دليل بأن الحجارة أصابت ثلاثة لاعبين بإصابات مختلفة وهم الخدوج والجمعة والعكرة، وبعضهم قد لا يشارك في مباراة الشرطة موجهاً عتبه الكبير لإدارة نادي جبلة ولرجال حفظ النظام لعدم حماية لاعبيه، واعترف بأن فريقه لم يكن موفقاًَ في المباراة رغم الفرص السهلة التي اتيحت للمهاجمين وتم إضاعة بعضها على مبدأ أمور لاتصدق، ووصف الجطل بأن جميع مباريات فريقه القادمة بالدوري بأنها مباريات الكؤوس لامكان للتعادل فيها فإما الفوز أو الخسارة وهو ليس خائفا من مباراة الشرطة رغم الإصابات العديدة في صفوف فريقه لأن ثقته كبيرة باللاعبين البدلاء وهو سيلعب للفوز وحده فقط من أجل الحصول على نقاط المباراة كاملة، موجهاً شكره إلى كل من يدعم النادي وفي مقدمتهم الرئيس الفخري وإدارة النادي.