ألا يمكن أن نحب فجر وأبو شاكر معا
ربما كنت من متابعي الانترنيت والحوارات الحرة البعيدة عن أي رقابة ولعل اشدها حدة حول مدرب المنتخب الحالي فجر ابراهيم الذي يعارضوه بقوة ليس كرها فيه ولكن حبا بالقويض
|
|
|
|
والحوارات تشمل المقارنة مع شقيقه القويض المدرب السابق للمنتخب الذي يعتبر بعض محبيه أن محبتهم له يجب أن تتوافق مع الهجوم على فجر في حين ينسب محبو فجر نجاحات القويض للاعبين وللدعم الذي تلقاه ناكرين أي فضل للرجل وهناك العديد من النقاشات حضرتها مع أشخاص مقربين من الاثنين ومن هنا أقول:
مدح فجر اليوم والوقوف معه أمر مفروغ منه لاسيما اعلاميا ومع ذلك فإن فجر من خلال قيادته للمنتخب لم يعرف طريق الانتصارات على فرق النخبة الاسيوية واقصد فرق الخليج والصين وايران والكوريتين واليابان لم يعرف ذلك الا هذا العام مع انه وفق الاحصائية المنشورة باحدى الصحف يعمل من أربع سنوات وكثرة الانتصارات التي حققها كانت أمام فرق الصفين الثاني والثالث اسيويا وبالمقابل لنعترف بأن منتخبنا اليوم ومع فجر أصبح له هوية في اللقاءات مع السعودية والبحرين والصين والكويت ولبنان وأمام كوريا (رغم غيابه) فمنتخبنا اليوم يستحق التصنيف بالمستوى الاول من خلال اداء هجومي مميز وثقة بالنفس تسجل لفجر ومعاونيه.
يخطىء من يقارن بين نتائج أبو شاكر مع المنتخب التي كانت برسم الدور الثالث لكأس العالم وحينها كانت مجموعتنا تضم ثلاثة فرق من نخبة فرق اسيا والمقارنة مع فرق مجموعتنا اليوم بتصفيات أمم آسيا التي تضم فريقا واحدا من فرق الصف الأول وهو الصين مع أنه اقترب كثيرا من الهبوط للصف الثاني فلا يمكن مقارنة لبنان وفيتنام كرويا بالكويت والامارات وحتى الصين لا تقترب من ايران.
ابو شاكر لم ينجح بقيادة المنتخب فالفوز على الامارات وبالثلاثة يجب أن لا ينسينا غصة الخسارة بدمشق أمام ايران والخسارة الرباعية أمام الكويت.
أبو شاكر هو مدرب ذو بصمة اسيوية فمعه فاز الكرامة على أبطال دول النخبة السعودية وقطر والامارات وايران والعراق والكويت أكثر من مرة ومن غير المعقول اسناد ذلك للدعم الذي تلقاه فالمحترف الاجنبي في فرق الخليج بثمن جميع لاعبي الكرامة بمن فيهم فابيو الذي ينسبون له الفضل وبالمقابل فإن فجر إن استمر مع الفريق ونال الدعم المطلوب يبشر ببصمة طال انتظارها لمنتخبنا الوطني.
فجر مدب اكاديمي مميز وأبو شاكر مدرب ناجح لكن السؤال للاثنين أما تابعتم أن خطة 3-5-2 ذات الليبرو والصريح انتهت بلا رجعة وعودة إلى بطولة أمم اوربا لتعلموا أنها طريقة لعب انتهت ويجب علينا الانتهاء منها.
شكرا أبو شاكر على ما قدمته وتحية لفجر على عمله فهل من تعارض بين المفهومين.