المؤشــر الخطيــر.. والحــذر واجــب.. فـي كــرة الجزيـرة..!
لم يكن ظهور كرة رجال الجزيرة بالحجم الذي كان ينتظره منها عشاقها مع أول إنطلاقتها في رحلة العودة من الدوري وذلك قياساً على الظهور المقنع لها الذي أفرزته لغة الأرقام للفريق في نهاية إسدال ستار مرحلة الذهاب
|
|
وفتور هذه القناعة أيضاً وبلغة الرقم مع البدء مع المشوار النهائي للعد التنازلي قياساً على النتائج الغير مرضية لرفاق المصعب الذين لم يحققوا سوى فوزاً واحداً من أصل خمسة لقاءات ولم يحصلوا إلا على ست نقاط من أصل خمسة عشر نقطة ..!! إضافة إلى الأداء الذي لم يعكس بالمحصلة النهائية الصورة المكتملة للجماعية في الأداء لفريق يحلم بأداء المجد الكروي المفقود فيه وفي قاموسه منذ أربعة عشر عاماً ..!! أما عن تفاصيل هذا الفتور السديمي في ورشة المدرب عماد توما فإن البداية كانت معلنة فيها عملياً منذ خسارة الفريق مع اليقظة الديري في اللقاء الثالث من مشوار الإياب والذي طاش حجره على يديه بعد أن لقنه درساً لن ينساه في الحسكة وبالخمسة فكيف يخسر بثلاثة أهداف مقابل شرفية واحدة بعد أن كان هو المتقدم عليه أفاليس هذا عجيباً وغريباً ليأتي ويتقاسم البيدر بعدها مناصفة مع ضيفه الذي لاحول له ولا قوة هذا الموسم أبو حردوب وعلى أرضه وفي الحسكة أيضاً ويكون دون مستوى القناعة وفي لقائي الكأس مع بردى الدمشقي وفي خامس لقائي الدوري مع اليرموك الحلبي..!!
وهذا ما يرتبط في الملعب أما المستور والمخزن لدى الإدارة فهو ليس أفضل حالاً من شكل ولون الفريق إذ أن العضلات العالقة على جدرانها وفي استحقاقها اليومي لاتزال مستعصية الحل وتزداد سوءاً يوماً بعد يوم والموضوع كله يتعلق بالمال لأنها حتى تاريخه باتت عاجزة عن تحصيل حقوقها الشرعية المستحقة لها من المنشآت العائدة لها فكيف يمكن لها أن تلم المال من الشارع العاشق للنادي والتي هي ترأس العمل فيه وأن كانت النسبة الأعظم من هذا الشارع هو غير مقتنع لا جملة ولا تفصيلاً بالكثير من تفاصيل هذه الإدارة ومستوى أدائها الرياضي والاجتماعي وأحقيتها الشرعيةعلى أن تكون الآخرة والناهية في النادي إضافة إلى جدراتها ومقدرتها في أن تجعل الختام مسكاً لكرة الفريق في النهاية .. وحيال ما حدث ويحدث في النادي فأن المؤشرات خطيرة ومخيفة بالنسبة للقادم المنتظر لأن الصعوبة قائمة على قدم ساق من يوم إلى آخر والجديد الذي اتحفت به الفريق هو التعاقد مع المدافع باسل خليل الذي سبق له اللعب في الطليعة وجبلة والنواعير دون الافصاح عن مضمون العقد وحتى نهاية الموسم الحالي كواجب من واجباته الحيطة والحذر ولضبط الإيقاع في المواقع الخلفية للفريق وقد لعب في مباراتي الفريق ضد بردى واليرموك في مسابقة الكأس وبطولة الدوري..