في إطار سعيه للبقاء ضمن عداد أندية الدرجة الثانية بكرة القدم حقق فريق مصفاة بانياس فوزاً صريحاً على جاره الساحل(3-صفر) في الأسبوع الماضي من دوري الثانية..
النقاط الثلاث التي نالها فريق المصفاة كانت بمذاق الشهد بالنسبة له لكنها جاءت كالعلقم على الساحل الذي ما زال ثانياً في مجموعته و لكن الخوف لدى أنصار الساحل حضر خاصة و أن المباريات القادمة كلها معقدة الحسابات و فريق الساحل يبدو أنه يعاني بكشل جدي..
وفي بانياس أيضاً
ومادمنا قد عرجنا على بانياس ألا يحق لنا أن نسأل عن يدها ونذكر أين كانت و أين أصبحت؟
منشآت
بين المؤسسة الرياضية و الإدارة المحلية ضاعت المنشآت الرياضية، فلا المؤسسة الرياضية قادرة على التحرك بالشكل المطلوب لاستثمار منشآتها أحسن استثمار و لا الإدارة المحلية فعلت ذلك و كل زائر لمنشأة نادي الساحل في طرطوس يراها و كأنها « خرابة» وهي التي تقع بأهم منطقة في طرطوس و بإمكانها أن تدر على نادي الساحل ذهباً لو أحسن استثمارها..
رئيس نادي الساحل قال: سنفعل ذلك و لكن بعد أن نحول ملكية المنشأة لنا و نحن نحاول بهذا الخصوص و لكن..!!؟
نجوم و مدرسة
مع انتشار المدارس الكروية في سورية كان للاعب الساحل حالياً ولاعب القرداحة سابقاً باسم الشيخ يوسف حصة في هذه الظاهرة حين أحدث مدرسة النجوم في طرطوس وهي تستقطب أعداداً كبيرة من الموهوبين الصغار وستكون قادرة على تصدير لاعبين لأندية المحافظة و هذه خطوة أولى على طريق إعادة بناء كرة القدم في طرطوس..
وصالات أيضاً
وبحثاً لها عن مكان لائق في كرة الصالات التي أصبحت حقيقة في حساباتنا الكروية أقيم في طرطوس دوري صالات بكرة القدم سيشكل مدخلاً لهذا النوع من كرة القدم بالمحافظة..
مواهب و لكن!
أحرزت بطولات المحافظة المدرسية الكثير من المواهب الواعدة وخاصة في كرة القدم و لكن للأسف لم نجد من مندوبي الأندية من يراقب هذه البطولات و يبحث عن الخامات لصقلها و زجها في فرقه و هذا خطأ كبير..
أخيراً
اعتباراً من العدد القادم سنفتح ملفات الألعاب في محافظة طرطوس لنرى أين تقف و ما الذي يعيق انطلاقتها و ستكون لنا وقفات مع القائمين على هذه الألعاب..