كـــرة الجهـــاد ..نجـــاح تلـــو الاخــــر

تسير الورشة الجهادية منذ أن بدأت ظهورها الرسمي بخطى ثابتة وبثقة الملوك بعد أن برهنت عن نفسها وقرعت ناقوس الخطر مبكراً على أنها كبيرة وإن وضعها ظلم القدر في مجاهيل ظلمات الدرجة الثالثة‏

fiogf49gjkf0d


حيث حققت النجاح أولاً بعد أن انتزع فتيانها بقيادة القدير زياد الطعان بطاقة العبور إلى الدور الثاني من مسابقة كأس الجمهورية على حساب الشباب الرقاوي( درجة ثانية) بعد أن فاز عليه خارج أرضه مرتين الأولى في الرقة بنتيجة / 2-1/ والثانية في الحسكة بخماسية مقابل شرفية واحدة. وجاء النجاح الثاني بعد أن قطع ثلاثة أرباع الطريق في التأهل إلى التجمع النهائي الذي يتحدد بموجبه الصعود إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بفوز مقنع على عمال الرميلان بهدفين مقابل هدف واحد ومستحق على رأس العين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في نهاية الذهاب من تجمع أندية المحافظة.‏‏


أما المؤشرات الفنية التي ظهر عليها رفاق مصطفى الأحمد في الملعب فإنها تبدو تباشير خير وتفاؤل على الفريق الذي ظهرت عليه الجدية واضحة والاستقرار الجماعي والابتعاد عن الفردية والانسجام الكامل والذي تم ذلك كله بجهود الجهاز الفني ومن ورائه الادارة المتفانية في العمل ولكي تكتمل اللمسات الفنيةالاخيرة للجهاد لابد من التصفيق له الذي يستحقه على ما أنجزه في الاستحقاق الأول بالقول والفعل لأن النادي الآن يمر في أزمة مالية حقيقية ولا يزال في أول المشوار وأن اللاعبين الموجودين في الفريق حالياً لايقلون شأناً عن رفاقهم الذين سبقوهم للاحتراف في دوري الأقوياء وبالتالي فهم يستحقون أيضاً التكريم والرعاية من أوسع الابواب لدى من يهمه الأمر من أهل الحل والربط لكي يعيدوا إلى الأذهان الذكريات الجميلة إلى بساط السابع من نيسان التي تركها حسن جاجان والغول وهيثم وماهر وقذافي ومروان وسليمان… والقافلة تطول.‏‏

المزيد..