اثبت قائد كرة الجزيرة الجديد الهمو وحيد العائد إلى البيت الذي تربى فيه بعد طول غياب مع نوارس جبلة والمجد الدمشقي وتشرين قدرة فائقة وجدارة استحقها جعلته الامل الذي انتظره الجزيرة طويلاً
اعاد للاذهان الذكريات القديمة التي خبت في النادي منذ أيام سيمون زارو وعبد الله حمزة وإيلي ميرو وعبد الاحد سليمان في عقد الثمانينات من القرن الماضي والتي كانت الروح القتالية والمدافعة بشراسة عن ألوان النادي في تلك الايام، والذي اراد ان يؤكده الهمو هوحالة عدم الرضى والقناعة عن بعض عناصر الفريق الذين لم يأمل منهم ماكان يتوقعه في اللقاءات الاولى للفريق قياساً على السخاء الذي قدمته الادارة وبلا حدود بدءاً من فترة التحضير المبكر ومروراً بعملية الكشف الفني بوجود المدرب عماد توما وانتهاءا بالعائد الذي يتقاضاه اللاعب ويناله من الدعم والمؤازرة والمساندة في مظاهر جميلة مفقودة حتى عند أكبر اسماء اندية الدرجة الاولى وعن حظوظ فريقه في الصعود فقد اعتبرها قضية مصيرية لا يمكن النقاش فيها وأمانة معلقة بأعناق سكان المحافظة بمختلف تصنيفاتهم وتسمياتهم ودورهم في صنع القرار وليس عند حدود اللاعب والمدرب والادارة…!؟