رغم أن الفترة المتاحة أمام منتخبنا الكروي قبل مباراته الثالثة في التصفيات الآسيوية طويلة نسبيا تمتد لتسعة أشهر تقريبا وتحديدا يوم 14 تشرين الثاني في فيتنام إلا أن ذلك لا يعني أن ننام في العسل ونتغنى بالفوزين المتتاليين اللذين حققهما المنتخب على نظيره الصيني 3/2 وعلى منتخب لبنان 2/صفر وتصدره المجموعة بستة نقاط
ونخشى أن يتأثر استعداد المنتخب بالتجاذبات والخلافات الناشبة بين أعضاء اتحاد كرة القدم من جهة وأن تنعكس الانتخابات الكروية القادمة سلبيا على تحضير هذا المنتخب من جهة ثانية وما نأمله أن تبقى كرتنا الوطنية بعيدة عن كل هذه الحسابات الجانبية وأن تتفرغ كليا للاستعداد والتحضير والتأهب وأن تتطابق حسابات الاتحاد بتأمين مباراة ودية كل شهر مع خطة الجهاز الفني في مشوار التحضير وإن كان منتخبنا خطا خطوة كبيرة وواثقة نحو انتزاع احدى بطاقتي العبور للنهائيات القارية لكن هذا الأمر لم يتحول الى واقع ملموس بعد ويحتاج للمزيد من الجهد والكفاح ومواصلة السير وفق خط بياني متصاعد لنكحل عيوننا بمنتخب يشارك في النهائيات القارية منذ عام 1996 ويقارع كبار القارة الآسيوية عام 2011 في قطر.