كيف استعدت كرة الجزيرة لمرحلة الإياب

فترة النقاهة التي امضتها كرة الجزيرة بعد الانتهاء من مشوار الذهاب لم تكن مريحة بالشكل المطلوب للفريق الذي اضناه التعب ولا للادارة التي ارهقها قصور يدها عن تأمين متطلبات العلاج الفني بعد الكشف السريري على الفريق

fiogf49gjkf0d



ولم تكن الحالة مريحة بالمطلق في تأمين وتوفير فرص السعادة للمدرب عماد توما في اخذ احتياجاته ايضا في اعطاء لاعبيه الجرعات التدريبية كما هو معمول بها بالوصفات الفنية..!!‏


وهذه الظروف جميعها قد اجتمعت ليعطي مظهرا دون مستوى الطلب للفريق الذي دخل المرحلة الثانية والحاسمة من الدوري لاسباب كبست بكل ثقلها على انفاس الفريق يمكن ان تتخلص في عدة نقاط تجتمع برمتها حول المال وسبل تأمينه لحل جميع مشاكل الفريق ليظل بذات الصورة او ربما افضل من التي قد ظهر عليها في نهاية رحلة الذهاب.. وذلك من خلال فشل الادارة في التعاقد مع المدافع الدولي السابق الاتحادي الاصل ابراهيم عزيز لقصور يدها عن تأمين مقدم عقده الذي عرضه عليها والثاني صرف النظر عن تأمين لاعب في خط الوسط وحارس مرمى من مستوى حارس الفريق الحالي حسان العبد لذات السبب وهذا في النقطة الاولى .‏


اما الثانية والتي تتعلق بحصص التدريب فانه لم يتسنى للفريق التدريب على ملعبه الذي اصبح ميدانا لسباق الهجن وليس لكرة القدم نتيجة الضغط الزائد عليه بشكل مؤسف ومحزن ليكون موقعا لتجمع فرق المحافظة التي تلعب في دوري الدرجة الثالثة ومسابقة كأس الجمهورية اضافة لدوري فئة الشباب للدرجة الاولى والثانية ولتدريب باقي الفئات العمرية في النادي.. مما ارغم الادارة على السفر الى مدينة القامشلي 80 كم لتدريب الفريق على ارض ملعبها عدة مرات وهذا السفر كان بالمال وليس بالمجان..!!‏


والنقطة الثالثة والاهم فان النادي لايزال حتى الان خارج دائرة الاهتمام الرسمي اسوة ببقية الاندية ليحظى بالانصاف والرعاية لدى صناع القرار في المحافظة والذي يعتبر اليوم هو واجهة رياضة المحافظـة وليس واجهة الادرة واعضائها الخمسة وان نجاحه هو مسؤولية تأتي على رأس الاهتمام بالصالح العام وفشله ايضا كذلك فهل تستطيع ان تصل استغاثات الادارة وتجد اذانا صاغية لدى اهل الحل والربط ليكون الفريق على سوية جيدة وكاملة المواصفات القياسية وصالحة الاستهلاك تكون قادرة على مجاراة ما ينافسه على السيادة وعرش السعادة هذا ما تقرره الايام القريبة القادمة.. وان غدا لناظره لقريب…!!‏

المزيد..