نادي الوحدة على حافة الهاوية ..المحروس استقال والإدارة نائمة؟!

خطوة متوقعة لم تكن مفاجئة اتخذها مدربنا الوطني القدير نزار محروس يوم الثلاثاء الماضي عندما أعلن استقالته من تدريب فريق الوحدة لكرة القدم،

fiogf49gjkf0d



وذلك في مؤتمره الصحفي دعا إليه واحتضنه اتحاد كرة القدم في مقره وحضرها ممثلون عن وسائل إعلامية مختلفة وجمهور من أنصار نادي الوحدة رفعوا لافتة يحيون فيها ابن نادي الوحدة البار المحروس… ونزار محروس أعلن استقالته بعدما وصل مع إدارة النادي إلى طريق مسدود فقد شرح بشيء من التفصيل كيف كان يعمل وقبلها كيف اتصلوا به إلى الأردن عندما كان مدرباً لفريق نادي شباب الأردن، وطلبوا منه العودة على أن يؤمنوا له كل الإمكانيات اللازمة للعمل، لكنه وجد عندما عاد واستلم الفريق أن الكل هرب ووجد أنه أصبح وحيداً، فالإدارة غائبة والشركة الراعية تعد الإدارة بالمال ولكنها لا تقدم إلا القليل القليل، علماً أنها في الموسم الماضي قدمت الكثير وهذا ما وضع إشارات استفهام كثيرة.‏


وقال محروس إنه توقع بعد غياب تسع سنوات عن النادي أن تكون الأمور أحسن، ولكنه اكتشف أنها أسوأ ولا يكفي أن الإدارة بعيدة وغير متابعة وبعض أعضاءها عندما يجتمعون كل أسبوع مرة ينتقدون الفريق ويحتجون على الكوادر التي تعمل بشيء من التنظير وهذا أكد لدى المحروس أن هناك نوايا غير سليمة وأن المحبة والاحترام غير موجود.‏


وقال منذ الذهاب ثم بعد نهاية الذهاب طالبت الإدارة بتأمين مستلزمات اللاعبين الذين لم يقبضوا رواتبهم. وشيء من مقدمات عقودهم وهددنا بالرحيل، وكان هناك تسويفا ومماطلة وكأن الأمر لا يعني أحدا وتابعنا عملنا لأننا لا نريد أن نترك النادي في أزمة وعلى أساس الوعود المستمرة، حتى أن اللاعبين صاروا يأتون للتدريب جسد بلا روح، وهم الأساس فهم كالذخيرة في الميدان… وبعد عدة وعود غير مثمرة كان لابد من هذا القرار.. وكان واضحاً تأثر مدربنا صاحب الإنجازات الكبيرة داخل القطر وخارجه بما حدث ، مؤكداً أنه والجهاز الفني كان قلقاً خلال عمله على مدى الأشهر السابقة، والمؤسف أنه لا مبالاة، وهذا أمر يجب أن تتحمل إدارة نادي الوحدة أثاره ونعتقد أن الإدارة إذا كانت تحترم نفسها عليها أن تستقيل طالما أنها غير قادرة على فعل شيء وقد سمعنا أن الخلافات بين أعضائها كبيرة وكبيرة جداً.. فلماذا البقاء ياترى..؟!‏

المزيد..