أين أيام العز والرخاء .. ياجبلة؟
لنادي جبلة طقس خاص في التعامل لأن هذا الموسم لم يحصد يسوى نقاطا قليلة قللت من هيبته وهمته وشقت تفكيره بعد أن عقد العزم ليستقر في مؤخرة الترتيب كروياً في الدوري الكروي الحالي
|
|
وأنا أشد تأثيراً لحالته التي تعاقب عليها رؤساء عدة للنادي خلال الثماني سنوات التي مضت ووصلوا به إلى الهاوية.. يتمتع نادي جبلة بجو عائلي قل نظيره في أنديتنا لكن استثماراته جعلت الطمع يدخل أحشاء كل من هو قريب وبعيد ويحاولون بدعاء الله إن يوفقهم بمطبخ فارغ في محيطه حتى يحسنون الدخول لأن المال همهم والرياضة وسيلة لدخولهم وتدخلهم وبقاءهم لكنها ليست ببرنامجها وطموحاتهم؟!!
الآن واقع جبلة لا يسر والشحنات عنده ليست عالية والبطارية فارغة… وأمام جمهورنا المتعطش ليرى فريقه بغير الصورة ليس أمامه إلا الصبر عليه يعطي الفريق الثقة للعودة والفوز لنقطف البقاء بين الأقوياء.. ولأن من ظلم النادي وأغرقه بالمشاكل سيحاسب تصاعدياًَ لاحقاً وسنعرج على ثماني سنوات مضت بالتفصيل وكيف وصل جبلة إلى الهاوية مع الأسف.. رغم كل ذلك اتصل بنا أمس عضو إدارة نادي جبلة مسؤول الإعلام الجديد مروان دالاتي يقول أرجوكم اكتبوا أننا سنغير الصورة وأننا غيرنا بعض اللاعبين في الفريق إننا نبحث عن فسحة أمل نتمسك بها وكلنا نعمل ونتواصل لنحقق الاستقرار.