كرة الاتحاد: نجومية اللاعبين مشكلة المدرب فماالحل؟!!
قبل انطلاقة مرحلة الإياب من دوري المحترفين وبعد نهاية مرحلة الذهاب لا بد للاتحاديين الى وقفة مصارحة مطولة بعد صدارتهم بجدارة لهذه المرحلة و المحافظة عليها أصعب من الوصول إليها
و تحتاج للمزيد من متطلبات النجاح في ظل صعوبة اقتناص النقاط في ظل استعداد بقية الأندية و إعادة ترتيب أوراقها من جديد لمرحلة الإياب.
|
|
الجميع يتفق و من خلال إحصائيات المواسم السابقة نرى أن ما تحصده فرق الصدارة في مرحلة الذهاب يفوق حصاد مرحلة الإياب لأسباب عديدة أهمها أن الأندية التي تنافس على الصدارة تنافس أيضاً لتكون بين الأندية الأربعة للمشاركة في البطولات الخارجية فيما تبذل فرق المؤخرة جهداً كبيراً في انتزاع النقاط للهروب من شبح الهبوط و ضمن هذه المعطيات نرى أن كرة الاتحاد التي تعاني من جملة أمور تحتاج الى حلول سريعة أهمها:
معاناة
التحضير لمرحلة الإياب هو الهم و الاهتمام لدى المدرب الروماني تيتا فغياب /11/ لاعباً عن صفوف فريقه لالتحاقهم مع المنتخبات الوطنية( عمر حميدي عبد القادر دكة محمود آمنة يحيى الراشد وائل عيان عبد الفتاح الآغا بكري طراب) مع المنتخب الأول و ( محمد فارس أحمد كلاسي محمد ميدو طه دياب) مع المنتخب الأولمبي هي مشكلة بحد ذاتها فلم يعد يستطيع الفريق إقامةمعسكر خارجي خاصة و أن المنتخب من المقرر أن يكون قد طار الى الكويت مساء أمس الجمعة لإقامة معسكر وسيلعب منتخبنا الأول مباراته أمام لبنان يوم28/1 وعلمنا من مصادرنا أن اتحاد اللعبة قرر إقامة مباراة الاتحاد المؤجلة أمام المجد قبل انطلاقه مرحلة الإياب في 7 شباط القادم و سيفقد الفريق مرحلة تحضيرية هامة لعدم الانسجام بين اللاعبين و ضيق الوقت على المدرب لمنح جرعة تدريب وتكتيك جماعي إذا اعتبرنا أن لاعبي المنتخب سيكونوا جاهزين بدنياً و تبقى مشكلة إصابة عدد من اللاعبين و غيابهم عن التمارين سيكون نقطة إضافية مؤثرة في رحلة الإعداد لمرحلة الإياب. في الوقت الذي نتابع فيه استعدادات بقية الأندية و خاصة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى وقد تكون جاهزيتها أفضل من الاتحاديين لمرحلة الإياب.
بدائل غوميز
ربما ترك غياب الفنزويلي غوميز مشكلة كبيرة في حال عدم إيجاد البديل المناسب بعد أن كان غوميز ورقة رابحة في أكثر المباريات وهذا ليس إقلالاً من شأن بقية اللاعبين الذين يملكون إمكانيات فنية يستطيعون من خلالها سد ثغرة غياب زميلهم الأجنبي المغادر الى بلاده إذا فالمشكلة قائمة و الحل في سرعة التعاقد مع لاعب مهاجم معروف سلفاً للجميع و يملك إمكانيات فنية في خط الهجوم ولو كلف النادي مبالغ كبيرة بعد أن دفع النادي مبالغ كبيرة لاستقدام أوسكار وتيتا و غوميز و جوناثان و أوتوبونغ وهذا الموسم الدكة و الظاهر و عبد الله إضافة إلى تجديد عقود اللاعبين المحليين. وهنا لا بد أن نشيد بالجهود التي يبذلها عضو مجلس الإدارة السيد عبد الفتاح تلجبيني الذي أكد للموقف الرياضي أن ثلاثة لاعبين من ساحل العاج ونيجيريا قد انتهت إجراءت استقدامهم و سيكونوا في حلب للاختبار و لكن هل الفترة الحالية هي كافية لاختبارهم في ظل الظروف التي يعيشها المدرب من غياب لاعبيه الأساسيين و عدم وجود مباريات قوية استعدادية لمرحلة الإياب ومن خلالها يتم كشف حقيقة مستوى هؤلاء اللاعبين بعد أكثر من تجربة غير ناجحة باختبارات اللاعبين الأجانب فيما ينتظر السنغالي ماديو كوناتي جواب الاتحاديين على شروطه وشروط نادي أنقرة سبور المالية؟
الفرصة الأخيرة
وجود الكاميروني أتوبونغ يشكل عبئاً مالياً كبيراً حالياً على النادي و على اللاعبين و الجماهير التي لم تتقبله نهائياً وهو بحاجة الى حل سريع وعاجل من الإصابات التي تعرض لها وعدم جاهزيته بشكل دائم هي نقطة سوداء في تاريخه الكروي ونتمنى على الاتحاديين منحه الفرصة في هذه المرحلة و إجراء اختبارات فنية وتكتيكية و بدنية للوقوف على مدى جاهزيته و إلا فالمطلوب إنهاء عقده فوراً.
جوهرة سوداء
اللاعب الخلوق محمود آمنة يتمناه أي مدرب ويملك فكراً كروياً كبيراً و هو كالذهب العتيق ويمر حالياً محمود بمرحلة عدم تــوازن لأســباب خاصة به و لو تم تقييم أدائه الفني في مرحلة الذهاب لكان هناك تحفظات كثيرة عليها لكن هل فكرنا بالتقرب من هذا اللاعب و الدخول إلى أعماقه و حل مشكلته و لو كانت خاصة جداً لأن النادي هو نادي اجتماعي أيضاً ورغم ذلك فقد جاء العرض المغري من نادي الترسانة وهو بحاجة الى دراسة متأنية خاصة وأن الآمنة يملك الرغبــة في الانتقــال كواحدة من حلول مشاكله الخاصة وتحقيق الشهرة والمكاسب الماديــــة وهذا الأمـــر متــروك علــى طاولـــة البحث في مجلـــس الإدارة .