من داخل الفتوة.. تغير بالشباب.. وتكافل بالمعسكر

في الوقت الذي كانت فيه صرختنا الخاصة والتي أزعجت البعض داخل الإدارة الأزورية عن وضع فريق الشباب والتي أطلقناها الأسبوع الماضي عبر موقفنا الرياضي كانت الإدارة تدعو لاجتماع طاريء كان بنده الأوحد البحث في الحلول التي تحافظ على ماء وجه هذه الفئة

fiogf49gjkf0d


والتي كانت قبل الشهر قليلة تحتفل بمقر النادي بالرشدية بفوزها ببطولة الدوري وفي الوقت الذي كانت فيه الإدارة تستعد لإصدار قرار بإقالة مدرب هذه الفئة كان هذا الأخير قد بعث بكتاب استقالته الذي أحضره مدرب الحراس علي الكنادي واعطاه للإدارة فوافقوا عليه فوراً وبدأت رحلة البحث عن البديل…‏



وعلى الفور تردد اسم محمد شريدة المدرب المبتعد مع طاقمه المساعد لكن الشريدة قالها صراحة لمشرف كرة هذه الفئة الكابتن جمال سعيد لن أعمل نهائياً مع فئة الشباب وبالاجتماع قام مسؤول الألعاب الجماعية عزيزي العبد الله بالاتصال مع مسلحد الشريدة سليمان داوود وطلب منه التدريب لجانب الحبش محمود… وكان رد سليمان آسف لن أدرب إلا مع طاقمي الخاص وهكذا استقرت الأمور لتصب وبعد ساعتين من التداول لصالح الحبش وسعود الطه ليخرج القرار كالتالي: يشكل الكادر الفني والإداري لفئة الشباب بنادي الفتوة من محمود حبش وسعود الطه مدربين وعرفات الشاهر مدرباً للحراس وعلي الكنادي إدارياً… هذا القرار صدر بالاجماع مع تحفظ عضو الإدارة السيد فرج الرداوي معللاً ذلك بوضعه الاجتماعي وعدم رغبته باغضاب أحد فهو لا يتدخل إطلاقاً بعملية تعين المدربين بالنادي…؟!‏


هذا الاجتماع حضره المرشح لدخول الإدارة الزرقاء المهندس المقداد سوادي رغم ان اسمه لم يصدر رسمياً وقد علل بعض المقربين حضوره لأمرين الأول هو ادخاله بالأجواء والثاني هو حاجة الإدارة للداعمين على اعتبار ان السوادي هو أحدهم وقد قام بالتبرع فعلاً بمبلغ 15 ألف ليرة بمشاركة أعضاء الإدارة..‏


وعلى مبدأ /مافي حدا أحسن من حدا/ وعلى اعتبار أن غالبية فرق الدوري / وخاص المهددة/ قد دخلت بمعسكرات تحضيرية لمرحلة الإياب فقد غادر رجال الفتوة بقيادة ابو البراء لمدينة القنيطرة لإقامة معسكر مغلق لمدة عشرة أيام لعب خلالها يوم الاثنين مع الجيش وتعادلا بهدفين سجلها رامي النجرس ورضا طعمة والأربعاء مع عمال القنيطرة وأمس مع المجد جرب خلالها الكابتن أنور محترفه النيجري ويقال أنه يلعب بمركز المهاجم وعمره 21 عاماً طبعاً هذا المعسكر كان بغياب سبعة لاعبين وهم السماك والعلوش للفحوصات المدرسية والسومة للاصابة وغياب الجفال والكنيص والعبادي وسليمان المتواجدين مع المنتخب الأولمبي وهذا ما شكل استياء كبيراً لدى المعنيين عن كرة الفتوة الذين عادوا بذاكرتهم لفصول اتحاد الكرة معهم ببداية الدوري لنفس السبب وهم يتساءلون عن الآن الغاية من تجميع هذا المنتخب الذي ليس له اي استحقاق.‏


وفي اجواء المعسكر فقد قام أعضاء الإدارة ومعهم السوادي بالتكافل ودفع تكلفة المعسكر من جيوبهم الخاصة بواقع 15 ألف لكل عضو ويذكر أن الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة تكفل بإقامة الفتوة طيلة أيام المعسكر..‏


وفي منحى أخر وعلى أثر الشائعات الكثيرة التي تحدثت عن هوية المدرب المساعد لأبو البراء فإن الخبر الحصري الذي ننفرد بنشره يقول إن الكابتن أنور طلب من صديقه المقرب الكابتن أحمد سالم الدخول بجهازه الفني وتحت أي تسمية يراها لكن السالم رد عليه بالشكر الكبير على هذه الثقة والاعتذار المباشر لطلبه نظراً لبعض الظروف الخاصة ورغم ذلك نقول إن مهمة المساعد محصورة بين شخصين اللاعب الأسمر مجد المداد أو المدرب المساعد السابق مهند السالم..‏

المزيد..