يعتبر ضم المدافع سمير فيوض القادم من الساحل وتحديداً من نادي تشرين إلى صفوف الكتيبة الشرطاوية مكسباً وإضافة لفريقها الكروي وهذا ما ظهر في المرحلة الأولى لدوري المحترفين فماذا يقول لاعبنا عن رحلته وتجربته والإجابة بالحوار التالي:
التجربة موفقه بكل المقاييس ووجدت الراحة الكبيرة فيه فنادي الشرطة النظام فيه مستواه عالي والانضباط كذلك فكل شخص فيه بمكانه المناسب وينفذ ما يوكل إليه من مهام فالأجواء عموماً شبيهة بالاحتراف ففي حالة الاحتراف الكامل أنت مطالب بالمنافسة على بطولة الدوري وهذه حالة قليلة جداً هنا فمثلا الكرامة- الاتحاد- الجيش لديهما الإمكانيات فالمال أو رأس المال عصب الاحتراف لكن بحاجة إلى انضباط ونظام (الكرامة) عندما رحل الداعمون ساءت النتائج وبعودتهم عادت النتائج).
وأضاف فيوض: هذه أول سنة ألعب فيها للشرطة وكما سمعت من الزملاء أنه في الماضي لم يكن هذا الدعم والاهتمام موجوداً وخصوصاً (الناحية المالية) كما كان يعاني من مشكلة الصعود والهبوط لكن الشرطة الآن اختلف كلياً ففيه استقرار وتطور والفريق منظم وقوي ونتائج الذهاب تدل على ذلك فهذا الموسم لم يفكر بمسألة الهبوط والنجاة وانما التفكير بالمنافسة والتي تحتاج لفترة زمنية للخروج من حالة او مرحلة عدم الاستقرار السابقة وقد اثبتنا وجودنا في الذهاب وخسارتنا التي تلقيناها ليست من الفرق الكبيرة وانما خسارات عادية طبيعية واكد مجددا بان نادي الشرطة الانضباط فيه لأبعد ورأس الهرم الرياضي متفهم وواع لذلك الامر الذي يحفز احراز النتائج والتقدم وعن مدة العقد اوضح ان عقده لمدة عام وهو مرتاح واذا استمرت الامور كما هي عليه ربما يجدد لفترة جديدة لكن هذا الامر سابق لاوانه الان فاللاعب يريد الاستقرار وتأمين المستقبل وهذا متوفر مع الشرطة.
واشاد سمير بالمدافعين خالد عقلة وعلي عقلة من اكثر اللاعبين المدافعين الذين ارتحت معهم لانه لا يوجد لديهما فلسفة بالكرة وفزلكة لديهما الالتزام والانضباط والجدية وهذه نفس الصفات التي اتمتع بها وهنا سر النجاح لثلاثتنا وانا مرتاح معهم بشكل كبير.
وعن ناديه السابق اكد فيوض تشرين بالقلب وبكل صراحة انا حزين على ما يحدث فيه فنادي تشرين ناد عريق وكبير خرج نجوماً كباراً على مستوى القطر وإن ما يحدث بالنادي هو نتيجة للمشاكل الداخلية ليس فنية ومعاناته السابقة كانت داخلية وكثرة المنظرين فيه وعدم جود الانضباط وأقول هنا لو كان الانضباط الموجود بالشرطة موجود بتشرين لكان منافساً قوياً على بطولة الدوري في كل عام وأجدد حزني كبير عليه ومتألم لما يحدث فيه وأتمنى أن تتاح لي الفرصة لأقدم له أي شيء يفيده وأؤكد هنا أنا متعاطف مع تشرين بشكل كبير لكن إذا لعبت أمامه في الإياب فإنني أنسى كل العواطف وأركز على اللقاء لأني أحترم القميص الذي أرتديه والنادي الذي ألعب له وليس الذي تربيت فيه وأحبه وسأقدم كل ما أملك وبكل قواي ولن أبخل بحبـــة عرق بالدفاع عن مرمى الشــرطة وحمايته لأنــه بالنهايـــة واجبي.
كلمة أخيرة:
إذا ما بقيت الأوضاع بنادي الشرطة على ما هي عليه الآن ومع التقدم والتطور فإنه سيعود كما أيام زمان في السابق هو ونادي الجيش أحد أعمدة الرياضة السورية لأن الاستعداد الموجود فيه سيولد النتائج الإيجابية.