في هذا الوقت بالذات يتجدد السؤال… أين استثمارات نادي الوحدة وما دورها في حل جزء كبير من مشكلته المالية التي تستفحل يوما بعد يوم وترخي بظلالها القاتمة على واقع ألعابه من كرة القدم إلى كرة السلة مروراً بالكرة الطائرة؟!!
نادي الوحدة يقبع على أرض مترامية الأطراف واسعة المساحة يقدر ثمنها بمليارات الليرات!!! ورغم ذلك يعاني هذا النادي العريق من أمة مالية خانقة تركت آثاراً سلبية على فريق كرة القدم والسلة والطائرة!!!
ما هي المشكلة بالتحديد فيما يتعلق بموضوع الاستثمار والمنشآت التي تم الاتفاق على تشييدها على أرض هذا النادي؟ ولماذا التأخير في أعمال البناء والمباشرة فيه ومن يعرقل هذا العمل؟!!!
مع علمنا أن هناك جهة مستثمرة وعقد استثمار وملحق لهذا العقد وهذان العقدان موقعان وموثقان أصولاً؟1
هل هناك إشكالية في الجهة المستثمرة ؟ أم في إدارة النادي أو من بعض أعضاءها؟ أم في مكتب الاستثمار للمنشآت؟
أم في المحافظة على اعتبارها المالكة لأرض النادي؟ ما يهمنا فعلاً أن تحل هذه القضية سريعاً وبطريقة حبية والابتعاد عن المجاكرة والتحديات والتهديد والوعيد واللجوء إلى القضاء لأن الخاسر هو النادي وليس المستثمر فعلى إدارة النادي إعطاء فرصة جديدة لحل الخلاف وتنقية القلوب وصفاء النفس وهذه هي الطريقة الوحيدة ليكون فيها النادي مستفيداً لأن استقرارالنادي مالياً يقود إلى استقرار إداري ومالي ويتبعه استقرار فني وتفرغ للنهوض بواقع الألعاب بما يخدم الحركة الرياضية ككل وكرة القدم والسلة على وجه الخصوص… وفي حال عجزت إدارة النادي عن وجود حل سريع ومقنع يرضي كل الأطراف عليها بالرحيل وترك المجال لمن لديه القدرة على الحوار والاقناع بديلاً من العناد الذي يشكل الفشل الذريع عنواناً وبديلاً عن النجاح والاستقرار في العمل السليم…؟!!