بتسجيل كل منهما ثنائية..ميســـي ورونالـــدو عريســــا الكلاســـيكو
ترنّم العالم أجمع يوم الأحد الفائت على أنغام كلاسيكو الكرة العالمية بين البرشا والريال، ولاشك أن ميسي ورونالدو واصلا التألق بتسجيل كل منهما ثنائية انتهت عليها المباراة،
إلا ان الفائز الأكبر كان جمهور الكرة، وصحيح أن المباراة مضى عليها أسبوع إلا أنه لا بد من استذكارها ولو بأرقام سريعة وخطوط عريضة:
حمل لقاء البرشا والريال الرقم 165 على صعيد الدوري، ففاز ريال مدريد بـ 69 مباراة مقابل 64 هزيمة و32 تعادلاً، وسجل ريال مدريد 268 هدفاً مقابل 258 هدفاً لبرشلونة.
|
|
مجموع لقاءات الناديين الرسمية بمختلف المسابقات يشير إلى 88 انتصاراً للريال مقابل 87 انتصاراً لبرشلونة و47 تعادلاً، والأهداف 369 للريال و361 لبرشلونة.
سجل كريستيانو رونالدو بمرمى برشلونة في المواجهات الست الأخيرة بين الفريقين بمختلف المسابقات ليرفع رصيده إلى عشرة أهداف في مباريات الكلاسيكو، أغلاها بالتأكيد في نهائي الكأس 2011 وهو الهدف الذي انتهت عليه المباراة، مواصلاً الرد على المشككين الذين تبجّحوا بالقول سابقاً إنه شبه غائب في مباريات الكلاسيكو، وبحق بات رونالدو رمانة ميزان فريقه في مثل هذه اللقاءات.
تخطّى ملهم برشلونة ليونيل ليونيل ميسي فتى ريال مدريد الذهبي راؤول الذي سبق له التسجيل خمسة عشر هدفاً في الكلاسيكو الإسباني، فوصل للهدف السابع عشر متأخراً بهدف واحد فقط عن هدّاف الريال ألفريدو دي ستيفانو، وأهداف ميسي جاءت جميعها بمرمى الحارس العملاق إيكر كاسياس، واللافت أن ميسي سجل من ركلة حرة مباشرة للمرة الثانية على التوالي بعدما شاع بين الكثيرين أن ميسي يفتقر لهذا النوع من الحلول، أو على الأقل لا يمكن مقارنته بمارادونا، وتتوزع أهداف النجم الأرجنتيني في لقاءات الكلاسيكو وفق التالي:
عشرة في الدوري وهدفان في الشامبيونز ليغ وخمسة في السوبر.
أهم مكاسب برشلونة انه حافظ على سجله دون خسارة رغم غياب عناصر مؤثرة في خط الدفاع، بويول وبيكيه ثم إصابة ألفيش وخروجه مبكراً، وأهم مكاسب الريال أنه تجنب الهزيمة وأن مورينيو أثبت مرة جديدة انه بات يحسن التعامل مع برشلونة وخصوصاً في نيوكامب، وتكفي الإشارة إلى أن الملكي المدريدي سجل هدفين في كل من زياراته الثلاث الأخيرة لنيوكامب.