هل تطغى نكهة العام الحالي على مرارة سابقه

مع انتهاء مناقشة اتحادات الألعاب الرياضية لتقاريرها السنوية ودعت رياضتنا عامها الرياضي بحلوه ومره وهاهي تبدأ بتنفيذ أجندتها الجديدة وكلنا أمل أن تحظى بالإنجازات الكبيرة التي تليق بسمعة الرياضة السورية

fiogf49gjkf0d


وبالتالي تطغي بنكهتها اللذيذة على الطعم المر الذي تذوقناه في العام المنصرم ولكن قبل أن نطوي صفحة التقارير السنوية للعام السابق كان لابد أن نشير إلى بعض النقاط على أمل أن تؤخذ بعين الاعتبار في هذا العام .‏


> عند إدراج البطولات الداخلية التي أقيمت على مدار العام لم نجد أي تقرير يشمل الصعوبات التي واجهتهم أثناء تلك البطولات فهل كانت ناجحة مئة بالمئة وإن كانت لماذا لم تكن نتائجنا في الاستحقاقات الخارجية ملبية للطموح.‏


> شملت التقارير السنوية ايجابيات كل لعبة بينما سلبياتها كانت مخفية ولم تذكر على الرغم من أن أي عمل رياضي لكي يزدهر يجب أن يذكر سلبياته كما يذكر ايجابياته لأن ذلك هو جوهر أي تطوير (هذا إن كانت النوايا صادقة حقا وهدفها الأرتقاء والتقدم نحو الأفضل لا الخوف من خسارة الكراسي) .‏


> جميع التقارير ذكرت نشاطاتها المنفذة لكن ما لاحظناه هو عدم جرأة أي تقرير على تخصيصولو صفحة يدون عليها ما لم ينفذ من الخطة مع ذكر الأسباب التي كانت وراء ذلك ليتم مراعاتها في قادمات الأيام .‏


> ذكر كل اتحاد مشاركاته الخارجية وعدد الميداليات التي حصل عليها لاعبوه وبالمقابل لم يكن هناك تقرير مفصل بخط رئيس البعثة المشاركة عن الأسباب التي كانت وراء النجاح أو الفشل إضافة لعدم وجود تقرير من اتحاد اللعبة يذكر به ملاحظاته عن تلك المشاركات ليتم أخذها بعين الاعتبار في الخطة المقبلة.‏


> إن أي انجاز هو للوطن وإن الجميع مشتركين ومن المفروض عدم تهميش أسماء المدربين الذين بذلوا جهودا كبيرة تجاه تلك الانجازات فكما ذكرت أسماء الأبطال يجب أن تذكر أسماؤهم أيضا وهذا أبسط حقوقهم .‏


> أثناء قراءة بعض التقارير لاحظنا بأن هناك تناقضا شديدا عندماأرجعت سبب نتائجها لهذا العام لدعم ورعاية المكتب التنفيذي وتوفير كافة مستلزمات نجاح العمل إضافة لألتزام اللاعبين بالتدريب بروح وطنية عالية في حين أن الواقع غير ذلك والدليل على كلامنا ماذكرته فقرات التوصيات والمقترحات للعام الحالي.‏


> ضمن فقرة التوصيات والمقترحات تجاهلت جميع التقارير عامل التعزيز في البطولات المحلية فمن غير المعقول أن يحقق اللاعب بطولة جمهورية ويحرم من الوقوف على منصة التتويج التي تؤثر بشكل ايجابي وبالتالي تحثه على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أفضل النتائج .‏

المزيد..