أكد العقيد محسن عباس رئيس اتحاد ألعاب القوى أن التحضيرات للبطولة الثالثة للناشئين والناشئات بحلب ستقام على مضمار الملعب الكبير
أو حلب الدولي كما يسميه البعض وأضاف في لقائه مع الموقف الرياضي أنه عقد اجتماع مع الدكتور ماهر خياطة عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة مسؤول عن الرياضة وأحمد منصور رئيس فرع حلب الرياضي ومجد بقاي الوالي رئيس المكتب الفرعي وماهر الرز عضو اتحاد اللعبة وتم دراسة كافة المعطيات للبطولة لإجراءها وانجاحها والبحث عن راعي لها حيث أن اتحاد اللعبة يتحمل تجهيزات المنتخب والمطبوعات وستتضح الرؤية كلها خلال أسبوع.
وعن الإجراءات أو القرارات اللاحقة أشار عباس عند استكمال الإجراءات والمناقشات بهذه الفترة سيتم تشكيل لجنة للمتابعة والاشراف والتحضير للبطولة برئاسة د. ماهر خياطة واللجنة المنظمة للبطولة برئاسة د. معتصم غوتوق وذلك للاستمرار آلية العمل وصولاً لموعدها الفعلي على أكمل وجه وأضاف: لأول مرة تقام بطولة في حلب خصوصاً بالملعب العملاق وبالإضافة إلى أن الهدف الأول رياضي فهناك أهداف أخرى سياحية اقتصادية والسعي لجذب منتخبات عربية شقيقة لإقامة معسكرات تدريبية بحلب كونها تتمتع بمكانة ثقافية وسياحية ورياضية كبيرة وبهذا تفعيل للعمل العربي المشترك في المجال الرياضي.
وعن النتيجة الأخيرة لبعثة القوى في بطولة العالم لاختراق الضاحية التي جرت بالأردن اعتبرها جيدة مقارنة بعدد المشاركين 293 مشاركاً يمثلون 72 دولة ونظراً لإجراءات السفر للآخرين كونهم عسكريين لم يتمكنوا من السفر علماً أننا منقطعون عن المشاركة منذ عشرات السنين عن بطولات العالم وآسيا لاختراق الضاحية والمشاركة بالبطولة العربية منذ ثلاث سنوات تقريباً واللاعب لا يمكن تطويره إلا من خلال إعداده ومشاركاته الكثيرة وبطولات اختراق الضاحية يلعب فيها مسار الطريق دوراً أساسياً بالرقم والمركز الذي يحرزه اللاعب.
وختم رئيس اتحاد ألعاب القوى لقائه وحديثه حول ملعب تشرين واشغالة بدوري الدرجتين الثانية والثالثة لكرة القدم والحجوزات الأخرى حيث تم مؤخراً منذ أيام احصاء للتجهيزات الموجودة فتبين وجود ست وعشرين حاجزاً مكسراً وسعر الحاجز على السعر القديم 100 دولار والسؤال من المسؤول عن هذا الضرر والتخريب وأشار إلى أنه سيتم ترميم هذه الحواجز والسعي لشراء حواجز صينية للتدريب والاحتفاظ بالأجنبية للبطولات.
زياد الشعابين