نادي داريا من أندية الريف المجتهدة ولها حضورها في كرة قدم درجة ثانية وألعاب القوة (جودو درجة ثانية)
وسنلقي الضوء على لعبة (القوة) الجودو التي تمارس بالنادي بإشراف المدرب عز الدين جزر الذي تحدث:
تمارس اللعبة منذ 1997 حيث كان يلعب بالنادي ثلاثة لاعبين ولمدة ستة أشهر وبعدها بدأ العدد يزداد حيث توجهت إلى المدارس لاستقطاب اللاعبين
وهكذا استمر الحال حتى أصبح العدد في عام 2000 عشرين لاعباً ثم بدأنا بالمشاركة في البطولات الرسمية حيث لعبنا أول بطولة في 2001 بالدرجة الثلاثة وصعدنا حينها للدرجة الثانية بعد تصدرنا وفوزنا بالمركز الأول وحافظنا على وجودنا بالثانية نظراً للظروف المحيطة بالنادي ولتواضع الإمكانيات حيث أصبح يمارس اللعبة بالنادي حتى تاريخه بين 70 و80 لاعباً ومنهم من تميز حيث أحرز ( أنس عليان- أسامة مراد- علاء السعدي- عماد الدين الحو- محمد تميم اشتيو) المراكز المتقدمة على مستوى القطر وذلك نتيجة الالتزام بالتمرين وطموحنا بالعام القادم المنافسة والصعود للدرجة الأولي.
وعن السر في ممارسة هذه الرياضة بشكل عام هو وجود عدد لا بأس به من الأشخاص الذين يرغبون في ممارسة الرياضة من أجل تخفيف الوزن أو المحافظة عليه وللحصول على الفائدة الرياضية إلا أنهم لم يجدوا المكان المناسب فقرر إجراء دورات شبيهة بالأيروبك لهؤلاء الأشخاص من ضمنها (الدورات والتمارين) حركات الجودو سواء للمشاركين أو اللاعبين الأساسيين وبرأيي أن هذه الخطوة تسير في اتجاه الرياضة للجميع التي نسعى مع القيادة الرياضية لتطبيقها، وهذا كله بفضل دعم الإدارة لعملي كمدرب وللرياضيين في النادي.
وهنا أتوجه إلى جميع الأندية خصوصاً بالأرياف إلى فتح أبوابها لممارسة (الرياضة للجميع) أو إقامة مثل هذه الدورات حيث يصبح بالنهاية لدينا مجتمع رياضي بالعموم.