دورينا أنهى مرحلته الأولى وما كان لافتاً ليس الأداء العالي ولا المستوى الفني بل ظاهرة إقالة أو استقالة المدربين وظاهرة الشغب التي أرخت بظلالها على مجريات (الأولى) الدوري
والحديث الذي سنتطرق له في هذه المادة عن المدربين فقط حيث أن الظاهرة مغلقة ولها انعكاساتها الفنية والنفسية والمادية على الأندية واللاعبين والمدربين أنفسهم فخمس أندية أو ستة تقريباً من أصل 3 هي التي حافظت على مدربيها ولم تتأثر بالظاهرة حتى الآن (النواعير – الجيش – الشرطة – الوحدة – المجد – الاتحاد – أمية) فيما كانت أندية جبلة وتشرين وحطين الأكثر تغييراً لمدربيها.
وكما هو معلوم فإن ظاهرة تغيير المدربين ظاهرة عالمية وليست مرتبطة فنياً ؟؟؟؟ بل أحياناً مالية بالنادي والتضحية أو الاستغناء عن المدرب هو أسرع طريقة للتعبير عن تردي النتائج وتراجع المستوى العام للفريق وتشويه صورته الجميلة قبل الخسائر أو المناقشة رغم التهليل والترحيب بهؤلاء المدربين قبلي قدومهم ومنحهم مرحلة البناء والتأسيس لكن سرعان ما تتبخر الآمال والأحلام، فلا صبر ولا تهليل بل هدف اللوم والانتقادوالتغيير وتحميلهم سوء النتائج والخسارات.
وفيما يلي أسماء المدربين لفرق أنديتنا بدوري المحترفين القديم والجديد وعملية التغيير:
الجيش عماد خانكان- الشرطة أحمد الشعار – المجد مهند الفقير – الوحدة نزار محروس – الاتحاد الروماني تيتا – النواعير عبد الإله الخطيب – جبلة توفيق المكيس – رفعت الشمالي – عبد الله الخطيب توفيق مكيس – الطحان (تشرين) عساف خليفة – غسان قره علي – أحمد هواش – حطين عماد دحبور – بشار سرور – الفتوة ماهر بين قدار – فارس شاهين – أنور عبد القادر – هشام خلف – ابراهيم الياسين – أمية محمد ختام – الكرامة أسامة يبرودي – محمد عامر حموية – محمد القويض – الطليعة – مروان خوري أنور عبد القادر – فاتح ذكي.