صوت الموقف….في مهب التأجيل…!

ثمة «إمكانيات» يمتلكها البعض قد لايحسدون عليها كالقدرة على إثارة قضايا إشكالية وإدهاشنا بحجم هذه القدرة..!

fiogf49gjkf0d


ماسبق يبدو ميزة يشترك بها الكثير من الذين تعاقبوا على اتحاد كرتنا، ومهما حاولنا تفهم الآليات إلا أنهم يمتلكون المزيد، فماجرى في قضية المدرب أخيراً من اشكالات يبقى صناعة خاصة بنا سواء في طريقة المعالجة أو التبرير..‏‏‏


وفي السياق يأتي التأجيل الجديد لنصف نهائي كأس الجمهورية بكرة القدم تحت يافطة «التشاور الخلاق» بين إدارات الأندية المعنية، وكان سبق لهم تأجيله كرمى عيون هذا النادي أو ذاك، واليوم يعيدون الكرة بكل روح تشاورية…! وأنا معجب حقيقة بأساليب اتحادنا سواء في استشارة الصحفيين أو إدارات الأندية في اتخاذ قراراتهم فلا يستطيع أحد أن يلوم من تجاوب مع الأندية وإداراتها، ولكن هل تشاوروا في التأجيل السابق، ولماذا يتشاورون اليوم؟.‏‏‏


ومايلفت أيضاً استخدام كلمة «تثبيت» وكأن المواعيد السابقة كانت من باب التجريب وأخيراً وصلوا إلى موعد التثبيت…!!‏‏‏


أما الحديث عن استحقاقات المنتخب فهو أمر مثير فعلاً فهذه الاستحقاقات الودية لاتبدأ قبل أواخر الشهر القادم، والودية مع المنتخب الإيراني أيضاً أوائل التاسع…واستحقاقات الشــرطة الآســيوية بعيدة فما حقيقــة التأجيل؟.‏‏‏


ثم متى سينتهي هذا الموسم الاستثنائي ومتى ستبدأ انتقالات اللاعبين وعقودهم الجديدة؟ أم أننا نجد من السهل الدفع ببداية الموسم الجديد كما نفعل جرياً على عادة التأخير؟ وإلى متى ستنتظر الأندية التي تراهن على القرار الأهم والأصعب بالنسبة لها ونعني قرار الهبوط الذي مازال الحديث عنه جارياً رغم كل التصريحات «المسؤولة» التي سبق وأكدت أن الهبوط سيحدث؟مانسمعه اليوم أن مواقف البعض لانت وأن الحوار حول الهبوط يجري في الكواليس كما التنسيق لحضور مؤتمر اللعبة بقرار شبه مشترك، أو بتصور مسبق ومحدد، فما حدث هذا الموسم من استثناءات كثيرة يمنح إدارات الأندية المهددة الاستمرار في طلب الاستثناء وهو ينسجم مع كثير من قرارات اتحاد الكرة ، بغض النظر عن القناعات الشخصية…!‏‏‏


غســـــان شـــمه‏‏‏


gh_shamma@yahoo.com‏‏‏

المزيد..