إدارة تشرين تعترض وتهدد وتطالب بتطبيق اللوائح

اللاذقية-سمير علي:بعد سماعها خبر قرار اتحاد كرة القدم بإعادة مباراة الفتوة مع أمية شكلت إدارة نادي تشرين

fiogf49gjkf0d


وفداً لمقابلة اتحاد كرة القدم يوم الثلاثاء الماضي ضم عبد الله اسرب وحمدو سليمان من إدارة النادي وخالد برادعي الاداري العام لفريق الرجال وأحمد موسى والتقى الوفد مع إدارة نادي أمية في مبنى الاتحاد وطالب معاد وطالب الاثنان عقد اجتماع مع اتحاد الكرة الذي استجاب لطلبهما وعقد اجتماعا ترأسه محي الدين دولة أمين سر اتحاد الكرة الذي استمع الى وجهة نظر وفد تشرين وتضمن اعتراضا على قرار اتحاد الكرة الذي نص على اعادة مباراة الفتوة مع أمية في دير الزور بلا جمهور لأنه يسبب الأذى والضرر بفريقها الأول الذي‏



يتنافس مع عدة فرق للهروب من شبح الهبوط ومنها الفتوة واتهم الوفد اتحاد الكرة تعاطفه مع نادي الفتوة لأنه لم يطبق الفقرة الرابعة من لائحة العقوبات التأديبية بحقه كما طبقها سابقا بحق نادي تشرين والتي تنص على خسارة الفريق بنتيجة 3*0 في حال توقفت المباراة نتيجة شغب جمهوره، ونقل مباراتين للفريق خارج ملعبه وما حدث في مباراة الفتوة مع أمية من شغب يفوق اضعاف ما حدث في مباراة تشرين مع الجيش والتي قام خلالها اتحاد الكرة بتطبيق الفقرة الرابعة، وعاقبه بخسارته للمباراة قانونيا 3*0 ونقل مباراته مع الوحدة الى حماة بلا جمهور وإقامة مباراته مع الطليعة في اللاذقية بلا جمهور، وهدد وفد نادي تشرين الذي ذهب الى دمشق بتفويض من مجلس الادارة بعدم سفر فريقه الى دير الزور لملاقاة فريق الفتوة لأنه من الممكن الاعتداء عليه وتعريض حياة لاعبيه للخطر،وفي حال أصر اتحاد الكرة على موقفه وقراره ولم يتراجع عنه فأن تشرين سيشارك بسبعة لاعبين من فريق الناشئين لعدة دقائق ثم ينسحب من المباراة لأن مباراة الفتوة مع أمية كانت بين فريق مهدد وفريق يجلس في المنطقة الدافئة وحدث فيها ما حدث فكيف سيكون الوضع في مباراة الفتوة وتشرين خاصة أن نقاطها مضاعفة، وتساءل وفد نادي تشرين الذي بقي في دمشق لمتابعة التطورات وما سيسفر عنه اجتماع لجنة الأمور المستعجلة لماذا يتعامل اتحاد الكرة مع أنديته بمكيالين خلال تطبيقه لائحة العقوبات ويقوم بتفسيرها على هواه ولماذا طنش عن تقرير الحكم احمد أبو الشباب الذي (اختفى) تقريره والذي يعتبر(فضيحة) بحق اتحاد الكرة احمد أوضح فيه اسباب توقيفه للمباراة لتعرضه للضرب والشتم والإهانة والتهديد بعد تثبيته هدف أمية وتم الأخذ بتقرير تركي ياسين المراقب الاداري للمبارة والذي كتب فيه عكس الحقيقة، وإن دل هذا على شيء إنما يدل على تعاطف اتحاد الكرة مع نادي الفتوة حتى أنه اتخذ القرار الذي يخدم مصلحته، وفي ختام حديثه طالب وفد نادي تشرين من اتحاد الكرة أن يكون على مسافة واحدة من جميع انديته وأن يقوم بتطبيق أنظمته ولوائحه التأديبية كما وردت بدون فلسفة واجتهاد….؟!‏‏

المزيد..