سأمر بداية على لحاق فريقي الجزيرة والساحل بفرق النضال والمحافظة وعفرين والشباب إلى الدور النهائي من بطولة سورية
لدوري الدرجة الثانية وأبارك لجميع هذه الفرق متمنياً لها التوفيق في الدور الحاسم وأتمنى للفريق التي لم يحالفها الحظ التوفيق في المرات القادمة وخاصة فريقي الحرية الذي خرج بمبارة فاصلة ومورك الذي ابتعد عن هذا الدور بقرار اتحادي وأثني على وجهود اتحاد الكرة في المراحل الأخيرة من هذا الدوري وإن كنت أتمنى أن تحضر هذه الجهود المركزة منذ البداية…
وقبل أن أخرج من هذه المسألة أقتنع بوجهة نظر نادي مورك في موضوع لاعبه المخالف وبالوقت نفسه أقتنع بحق نادي الساحل بالاستفادة من خطأ غيره سواء أكان هذا الخطأ مقصوداً أم لا وحظ أوفر لمورك في الموسم القادم، أما فريق الحرية فقد ظلمه أهله ليس هذا الموسم وحسب بل قبل هبوطه إلى الدرجة الثانية، والأقسى من هذا الهبوط هو أن وجود الحرية لأول مرة في الدرجة الثانيةلم يخلص بعض القلوب من سوادها لهذا استمر فريق الحرية في الدرجة الثانيةوسيستمر طالما استمر هذا السواد في قلوب هذا البعض…
لم نعش يوم أمس مع هدير مباريات دوري المحترفين ولن نعيشه اليوم والسبب هو المباراة الودية لمنتخبنا الوطني مع نظيره القطري اليوم السبت، وبالتالي تم ترحيل مباريات هذه المرحلة إلى يومي الاثنين والثلاثاء القادمين في إجراء لم يعجب بعض الأندية التي تعاني ويزعجها أن يتأخر الدوري أي أسبوع زيادة لأن ذلك يكلفها راتب شهر للاعبيها لكن المنتخب هو الرقم واحد ويجب أن يتمسك بالروزنامة التي وضعها مدربه وأن يلعب المزيد من المباريات الودية…
أبقى قريباً من المنتخب الأول ومباراته اليوم مع قطر وكل ما أتمناه هو أن يبقينا المنتخب على تفاؤلنا به ويقدم الأداء المقنع والمطمئن ولا أتحدث هنا عن نتيجة على ما تعانيه هذه النتيجة من تراكمات تتحول إلى إرث كروي قادر على تحقيق الدفع المعنوي فيما لو كان هذا الإرث إيجابياً…
موضوع اللاعبين السوريين الموجودين في الاندية الأوروبية عاد إلى جدله من جديد، فبعد ارتياح جماهيري على توجيه الدعوة لعدد كبير من هؤلاء اللاعبين صدم عدم ردهم قسماً من هذا الجمهور، والبعض الآخر اعتبر أن الدعوة في هذا الوقت هي مجرد محاولة من المدرب فجر ابراهيم لإسكات الأصوات المطالبة بهم لأنه يعرف صعوبة حضورهم في هذا الوقت…
كلتا وجهتي النظر موضع احترام لكن الحقيقة التي أثق بها تماماً هي أن المدرب فجر ابراهيم مقتنع تماماً بهؤلاء اللاعبين ودعوته لهم ليست« بالوناً إعلامياً» وربما يعرف أنهم لن يلبوا الدعوة حالياً لارتباطاتهم المحلية لكن من قال أنه سيقفل هذه الدعوة ولن يكررها…؟
قد يحضرون في مباراة قادمة، والأهم من ذلك أتمنى أن يحضروا بمعسكر مع المنتخب فيتعايشوا معه وينخرطوا بمجموعته وأن يتوج هذا المعسكر بمباراة ودية قوية فيحقق مدرب المنتخب كل ما يريده في موضوع تجريب هؤلاء اللاعبين فيكون قراره بمشاركتهم في مباراة رسمية قراراً مسؤولاً، وحتى لا يفهم البعض موضوع التجريب وكأنه تقليل من شأن هؤلاء اللاعبين فالمقصود هو تجريب آلية وكيفية التعاطي معهم وإمكانية الاستفادة منهم وليس الحكم على مستواهم الفني وإن شاء الله يبقى منتخبنا ملامساً لقناعاتنا…
غـــانــــــم مـحـمــــــد