التعييـن أسـلم وأنجـع

إن غداً لناظره قريب من هذا المثل أو المقولة نبدأ وهو اقتراب موعد الانتخابات الرياضية

fiogf49gjkf0d


بكافة مفاصلها بدأت تتعالى الأصوات والتكتيكات رفعت وتيرتها سواء من المرشحين المعلنين مبدئياً أو من الموالين لهم والمروجين لحملتهم الانتخابية التي لم تبدأ فعلياً بعد بشكل رسمي خصوصاً أن هناك أسماء كثيرة ستكون بعيدة عن هذه «المعمعة» العملية كلياً وفق التكهنات أو الآراء لمن أمضى دورتين متتاليتين لا يحق له الترشيح. من الأصوات التي تعالت ربما هي منطقية ونقول ربما حتى يثبت ذلك هي أصوات من لا يريدون الترشيح لتبدأ المناصب والمراكز ولكن الحريصين على رياضتنا ولحفظ ماء وجهها بعدما تعرضت له من هنات هنا وهناك واخفاقات بالجملة في الكثير من المحافل وغيابها أو تغييبها عن العديد من الاستحقاقات أو المشاركة الرمزية.. بهدف المشاركة هذه الأصوات طالبت أو رأت حسب قناعتها بأن الأسلم والأنجح للفترة القادمة هو التعيين بدل الانتخاب لأنه ثبت فيما بعد وخلال السنوات الماضية أن الانتخابات لم تأت بالرجل المناسب للمكان المناسب وأن التعيين حسب الكفاءة والمقدرة والخبرة للعمل والتطوير هي الأفضل لرياضتنا إن أردنا للرياضة وجود ثم المنافسة وتحقيق النتائج لاحقاً بعد تأمين مستلزمات النجاح والعمل لذلك تأتي الخطوة الثانية أو التالية وهي مبدأ المحاسبة والمكافأة فمن أثبت كفاءته وحقق النجاح ندعمه للاستمرار والتطوير بكل الوسائل والسبل المتاحة والمقصر يجب تنحيته أو إبعاده لأنه لم يقدم جديداً أو ينجح في عمله لأسباب كثيرة لعيب فيه لم يكن ظاهراً أو في الأخرين المحيطين به والبحث عن بديل له. وبهذا التعيين نكون قد حققنا الكثير الكثير وقطعنا أو أغلقنا الأبواب أمام من سيصلون إلى القيادة الرياضية بكل مفاصلها من القاعدة إلى القمة أو العكس والأساليب التي اتبعوها وإن غداً لناظره قريب.‏


زياد الشعابين‏

المزيد..