حدث في البطولات السابقة
– قاد المباراة النهائية حكم برتغالي وهو برونيكا علما أنه لم يسبق لحكم برتغالي أن قاد النهائي، وكي يكتمل الاستثناء فإنه لم يسبق لحكم أن قاد نهائي أمم أوروبا ونهائي الشامبيونز في العام
ذاته إلا الحكم برونيكا نفسه، و سجل البديلان فرناندو توريس وخوان ماتا وهذا لم يحدث في النهائي إلا في نهائي عام 2000 يوم سجل ويلتورد وتريزيغيه، مع العلم أن الالماني بيرهوف مازال يحتفظ بميزة انه الوحيد الذي سجل هدفين في المباريات النهائية.
– الإسباني فرناندو توريس انفرد بكونه اللاعب الوحيد بتاريخ البطولة يسجل في مباراتين نهائيتين وكان ذلك بمرمى ألمانيا 2008 وبمرمى إيطاليا في البطولة الأخيرة، ويحسب لتوريس وخوان ماتا أنهما اللاعبان الوحيدان اللذان توّجا بلقب الشامبيونز ولقب اليورو في العام ذاته، وتاريخياً تحقق ذلك عام 1988 عندما توج بروكلين وكويمان وفان إيرل وفانينبيرغ مع آيندهوفن بلقب الشامبيونز على حساب بنفيكا ومع المنتخب على حساب السوفييت، والإسباني لويس سواريز الذي توج مع منتخب بلاده 1964 ومع الإنتر بلقب الشامبيزنز.
– بعدما فك المنتخب الإسباني عقدة المباريات الرسمية بمواجهة المنتخب الفرنسي خلال مباريات ربع النهائي، فعل الشيء ذاته ضد إيطاليا، واللافت أن المنتخب الإيطالي لم يخسر في البطولات الرسمية بفارق أكثر من ثلاثة أهداف، والرقم القياسي السلبي بالنسبة للآزوري كان ضد البرازيل في نهائي 1970 وضد سويسرا في مباراة فاصلة خلال مونديال 1954 في سويسرا نفسها.