كالعادة ومع نهاية كل بطولة كبرى تكون محطة الختام خارج المستطيل الأخضر عندما يهم النقاد في اختيار التشكيل الأمثل بعد دراسات وتحليلات مستفيضة.
التشكيلة لم تكن مفاجئة إلا من حيث استبعاد فرناندو توريس من قائمة أفضل 23 لاعباً رغم فوزه بجائزة الحذاء الذهبي التي تعطى لأفضل هدّاف، ويمكن إرجاع السبب لقلة دقائق مشاركته، علماً أن توريس كان في التشكيلة المثالية قبل أربع سنوات، لكن عزاء توريس الوحيد أنه فاز بلقب الهداف.
إنصاف زلاتان وجيرارد
النقاد أنصفوا المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش باختياره ضمن القائمة رغم خروج منتخبه من الدور الأول، وللعلم فإنه الوحيد من بين لاعبي المنتخبات الثمانية التي ودعت من الدور الأول، بمعنى أن منتخبات بولندا وروسيا وهولندا والدانمارك وجمهورية إيرلندا وكرواتيا وأوكرانيا لم تتضمن أي لاعب رغم بصمة البعض،
كالروسي دزاغويف أحد هدافي البطولة، والأوكراني شيفشينكو الذي سجل هدفي فوز منتخبه على السويد في أولى مباريات المنتخبين.
بدوره جيرارد كوفئ على أدائه باختياره ضمن القائمة ليكون الإنكليزي الوحيد نظير ماقدمه في قيادة المنتخب وصناعته لثلاثة أهداف، وربطه بين الخطوط، وأقل ما يقال إنه كان عند حسن ظن مدربه هودجسون الذي اختاره قائداً للمنتخب، ومستواه خلال البطولة كان السبب المباشر في تأجيل قرار الاعتزال حتى المونديال القادم في البرازيل.
عشرة إسبان
من المنطقي أن يكون السواد الأعظم للتشكيلة المثالية من اللاعبين الإسبان، فاختير عشرة منهم وهم كاسياس وألبا وراموس وبيكيه وألونسو وإكزافي وفابريغاس وإنييستا وديفيد سيلفا وبوسكيتس.
بقية اللاعبين هم الحارسان بوفون الإيطالي ونوير الألماني، والمدافعون بيبي البرتغالي وزميله كوينتراو والألماني لام، ولاعبو الوسط الألمانيان سامي خضيرة ومسعود أوزيل والإيطاليان بيرلو ودي روسي، والمهاجم الإيطالي بالوتيللي والمهاجم البرتغالي رونالدو.
الريال والبرشا الأكثر
اللاعبون الـ 23 بينهم ثمانية لاعبين من نادي ريال مدريد وخمسة من برشلونة ولاعب من فالنسيا ولاعبان من البايرن ومثلهما من اليوفي والسيتي ولاعب من روما وليفربول وميلان، وبذلك خلا بطل الشامبيونز ليغ من أي لاعب.