في عام 1996 كان عرس الميادين بصعود ناديه إلى الدرجة الأولى عرساً لايوصف وفرحاً دام أشهر وافتخر الرياضيون والمشجعون والأهالي بناديهم وظل مصدراً للفخر إلى أن بدأ يتراجع وبدأ المشجعون والأهالي يلقون باللوم على الإدارة واللاعبين
ويتهمونهم بالتقصير وللحقيقة راجعنا القائمين على الأمر ورابطة المشجعين والمتابعين لنادي الميادين وعرفنا أن النادي حين صعد للدرجة الأولى كان بفضل التواصل والمساهمات التي تأتي من الأهالي لناديهم أما الآن فلا توجد إلا التبرعات القليلة والنادي لايملك أي استثمارات عائدة له أو ريوع ثابتة وكما أن ميزان النادي خاسر لضعف الإيرادات أمام الصرفيات وملكية أرض النادي عائدة لمجلس المدينة والنادي استفادته ضعيفة من الاتحاد العام والمنشآت الرياضية أمام غيره من الأندية وحين طرح النادي موضوع الاستثمار للواجهة الأمامية والرئيسية لبناء محلات واستثمارها لم يتقدم أحد وفي السابق كان أمر نقل اللاعبين سهل وذلك بالتعاون مع بعض الدوائر الحكومية لكن الآن أثرت القرارات على موافقات تحرك الآليات وبالتالي وجب على النادي تحمل مصاريف نقل اللاعبين التي ارتفعت أخيراً كما يعلم الجميع ولايعرف الجمهور أن نفقات التحكيم تقع على عاتق النادي يطلب النادي من الاتحاد العام التمويل لاستثمار يدر ريعه لصالح النادي ويطالب أغلب اللاعبين مساعدتهم بعقود عمل لدى الدوائر الحكومية وعدم الفهم والوعي من الثقافة الرياضية والكروية خصوصاً انه انعكس سلباً على أداء النادي فالجمهور يطلب النجومية بسرعة وهذا الامر لايتحقق إلا بالصبر والمتابعة وتكاتف الجمهور واللاعبين والإداريين لتسمو الروح الرياضية ويتابع النادي نجاحه ومحاولة عودته وصعوده إلى الدرجة الأولى ونذكر أن اللعب على أرض الملعب يعود لسبع فرق غير فريق الميادين وحتى الصيانة والترميم لاتساعد بها الاندية والفرق البقية ورغم كل الصعوبات والعوائق التي توا جه النادي فالنادي ناجح بشكل مقبول والفريق مهيأ للصعود ويمشي بخطا واثقة ويعد جمهوره بالنجاح ويطالب بالمساعدة والمساندة من قبل الاهالي والجهات العامة وخصوصاً التبرعات التي توقفت من المتبرعين القدامى.