قـــوس قــزح فـــي ســـماء الفتــــوة
حفلت اوساط نادي الفتوة خلال الاسبوع الماضي بالعديد من الامور والقضايا التي تناقلتها الالسن وكثرت حولها التأويلات والتفاسير
فمن مشكلة صلاحيات اعضاء الادارة الزرقاء وازدواج المهام الى موضوع المدرب القادم للفريق دون ان ننسى خسارة الازرق امام الطليعة وبثلاثية جديدة لنقف عند الارقام المسجلة للفريق بمرحلة الذهاب فتابعونا:
|
|
من هو المسؤول
احد اعضاء الادارة يصرح والاخر يقدم مقترحاته وذاك لاتعجبه المرحلة لذلك ازدادت التصاريح من بعض اعضاء الادارة رغم ان التصاريح الاعلامية منوطة بالمسؤول الاعلامي والاغرب ان من يصرح وتتناقله الصحف من السنة بعض اعضاء الادارة لايكونون ضمن الاجتماع الرسمي للادارة /غياب/ والانكى من كل هذا وذاك ان التصريحات التي يطلقونها لزملائنا الاعلاميين لاتكون دقيقة مئة بالمئة لان هذا العضو او ذاك لم يكن حاضرا لاجتماع الادارة هنا العتب لايكون على زملائنا لكن العتب ونقولها للادارة منكم وفيكم فاجلسوا بجلسة صفاء جميعا وخاصة ونحن امام مرحلة جديدة ولاتعتبوا على زملائنا؟!
انور مدربا للازرق
بعد ان حزم الباي امتعته وغادر الرشدية كان الشغل الشاغل للشارع الرياضي الديري هو معرفة هوية المدرب القادم لكرتهم الزرقاء وقد كان مؤكدا عودة الكابتن انور عبد القادر لعشه من جديد لكن الحديث كان عن توقيت هذه العودة وطريقتها لذلك سنقول لكم القصة باختصار بان الاتفاق مع ابو البراء كان قدتم الاسبوع الماضي والذي جلس خلاله انور مع رئيس النادي العطية وبحضور المهيدي وليد وتم الاتفاق المبدئي بين الطرفين حيث لم يضع المدرب اية شروط فيما يخص عمله وارجأ التوقيت لنهاية مرحلة الذهاب وقام بحضور تدريب الفريق الاخير قبل السفر لحماة لملاقاة الطليعة لكن بعد الخسارة بحماة ارتفعت الاصوات المطالبة بقيادته للمباراة الاخيرة قبل يومين مع الوثبة وقد كان لعضو الادارة السابق وصديق ابو البراء السيد محمد الجورة التأثير الكبير باتصالات حكومية مع ابو البراء المتواجد حينها بدمشق والضغط عليه للنزول وهذا ماتم مساء الاحد الماضي وحضر انور التدريب الاثنين وجلس مع اعضاء الادارة بشكل رسمي وتفاصيل هذه الجلسة تجدونها بمكان اخر بموقفنا واكد بأنه سيقوم بالتوصية بمباراة الوثبة لكنه سيكون على رأس الهرم التدريبي بعد نهاية المباراة مباشرة.. لكن تبقى السؤال الهام حول هوية المدريب المساعد للكابتن ابو البراء فالاشاعةتملأ الشوارع مع تردد اسم مهند السالم ووليد عواد والبعض طرح اسم المدرب الغائب احمد السالم وحتى الان لم تتضح الصورة حول هذه النقطة.
الذهاب وحصيلة سيئة
الخسارة الاخيرة التي تعرض لها ازرق الدير امام الطليعة بحماة بثلاثة اهداف لهدف اضافت كثير من التساؤلات حول استمرار السيء للفريق وتكرار الاخطاء وشروع المرمى الازرق تلقي المزيد من الاهداف فبعد ان كان الجميع يتوقع انفراج الامور بعد التغيرات الاخيرة التي حصلت بالفريق الا ان هذا الامر لم يحدث وبقي السؤال يحاصر الجميع .. وماذا بعد؟!
قد بات على الادارة البحث عن حقيقة هذا التراجع المخيف والذي ادخل الفريق ضمن شبح الهبوط وعليهم ان يبحثوا الوضع النفسي للاعبين الذين ظهروا من جديد غير مبالين وخاصة بشوط مباراة الطليعة الثاني وحتى انهم لم يعيروا ادنى اهتمام لشرط الادارة اعادة النظر بعقوبة الحسم المادي والتي كان الفوز على الطليعة كفيل بإلغائها وحتى لو حقق الفريق الفوز على الوثبة باخر مباريات الذهاب /المادة كتبت الثلاثاء/ فإن هذا لايشفع عن ضرورة التوقف طويلا عند اسباب ماحدث بمرحلة الذهاب بدءا من حصيلة النقاط الضعيفة جدا مرورا بحجم الانذارات وحالات الطرد التي لاتكاد تخلو من مباراة من غياب للاعب او اثنين وصولا لركلات الجزاء المجانية والتي كلفت الفريق اهدار المزيد من النقاط وانتهاء بالعدد الوافر من الاهداف التي ولجت الشباك الزرقاء والتي وصلت قبل مباراة الوثبة ل 19 هدفا منها 16 هدفh باخر ست مباريات وهي حصيلة مخيفة جدا ولم يسبق ان حصلت للفريق خلال مواسم الاحتراف الماضية.. وهذه مسؤولية الادارة والجهاز الفني الجديد.
قضايا مستعجلة
هاهي استراحة الذهاب قد حانت وفي الوقت الذي تسلم فيه الادارة الزرقاء امانة كرة رجالها لابي البراء بعد قيامها ببعض الاصلاحات العاجلة واهمها في نفسيات لاعبيها فقد بات عليها التفرغ لبقية الامور التي كانت موضوعة على الرف ومنها اهم مسألة فريق شباب كرتها بطل الدوري والبحث في النتائج السيئة التي جعلته يتراجع كثيرا على سلم الترتيب ومسألة اخرى الانتباه لفريق كرة اليد الطامح للعودة للاضواء وكذلك يجب ان تحسم مسألة الخلافات بين بعض اعضاء الادارة وبأسرع مايمكن ومع ان هذه الخلافات لم تصل حتى الان لدرجة التصادم الا ان مجرد وجودها يشكل حالة غير صحية كل هذه الامور نضعها بحب على طاولة الادارة ونأمل منها دراستها والعمل بحلها بأقصى سرعة من اجل انطلاقة اكثر ثباتا للازرق مع انطلاق العام الجديد وكل عام وانتم بخير..