يبدو أن اللامبالاة قد ضربت أطنابها عند الشركة الراعية لسلة الوحدة
والتي لم تفِ حتى الآن بوعودها، وكأنه مكتوب على سلة الوحدة أن ترضى بأنصاف الحلول، فبعد البداية الجيدة للفريق هذا الموسم وتحقيقه سلسلة من الانتصارات كانت كفيلة بوضعه بالمراكز المتقدمة على لائحة الترتيب، بدأت تلوح بالأفق منغصات من شأنها أن تعكر أجواء الفريق إذا ما بقي الحال على ما هو عليه، على ضوء هذا الوضع التقينا مشرف اللعبة الدكتور جابر بدوره الذي أكد بأن مشكلة مشكاة الفريق الحالية تتعلق بالوضع المادي الذي بات إصلاحه ضرباً من ضروب المستحيل نظراً لعدم التزام الشركة بتسديد المستحقات المالية المترتبة عليها تجاه النادي، فالفريق بكامل كادره لم يتقاض رواتب منذ ثلاثة أشهر ولا حتى مقدمات عقود اللاعبين، وربما أدى ذلك الى استياد عند اللاعبين الذين يعيشون من وراء كرة السلة، والشركة ما زالت غير مكترثة بأوضاع الفريق رغم أنها في آخر موتمر صحفي لها أكدت بأنها ستسدد كل التزاماتها لكن هذا الكلام بقي حبراً على الورق ولم ينفذ منه شيء.
مطالبة
إدارة النادي حسب ما أشار البدورة لم تتوان عن متابعة الشركة ومطالبتها بتسديد الذمم المالية للنادي البدورة عبّر عن استيائه حيال ما يحصل للفريق فبعض اللاعبين بدؤوا يغمزون بقناة الحرد وعدم الالتزام بتدريبات الفريق، حتى أن بعضهم لم يظهر بمستواه الحقيقي أثناء مباريات الدوري ما رسم أكثر من إشارة استفهام عند الادارة بأن الموضوع بات بحاجة ملحة لخطوات إجرائية بهدف الحصول على الأموال من الشركة الراعية إذا بقيت الأمور على حالها فربما لجأ النادي لتحصيل حقوقه بالطرق القانونية، وإمكانية إعادة الاتصال مع محبي النادي من أجل إنقاذ الفريق من كبوة متوقعة في قادمات الأيام.
يبدو أن أنديتنا ستبقى أسيرة لكابوس شح الامكانيات المادية وتأخر المال عن اللاعبين يساهم بشكل أو بآخر بتراجع ألعاب النادي.